أبوظبي (الاتحاد)
استهل مركز تريندز للبحوث والاستشارات جولته المعرفية بالولايات المتحدة الأميركية، بسلسلة حوارات بحثية مكثّفة في العاصمة واشنطن، شملت وزارة الخارجية الأميركية، ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية «CSIS»، والسفارة الإماراتية في واشنطن.
وقد شهدت هذه الحوارات تبادلاً للرؤى حول القضايا البحثية والمعرفية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار رؤية المركز الطموحة لتوسيع آفاق التعاون البحثي وتكريس مكانته كمركز بحثي عالمي رائد.
الخارجية الأميركية
عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات في وزارة الخارجية الأميركية اجتماعاً مع كبار الموظفين والمستشارين في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية، بتنظيم من مكتب «تريندز» في الولايات المتحدة، حيث تمت مناقشة القضايا الإقليمية، وتبادل المشاركون في الجلسة النقاشية وجهات النظر حول سُبُل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدعم الاستقرار والازدهار.
كما تم تبادل وجهات النظر حول دور البحث العلمي في فهم الأحداث ووضع الرؤى في ضوء التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي.
وقد قدّم وفد «تريندز» نبذةً موجزة حول عمل المركز ودوره البحثي العالمي.
مركز «CSIS»
من جانب آخر، وضمن أنشطة اليوم الأول من جولته البحثية، عقد وفد مركز تريندز للبحوث والاستشارات جلسة حوارية مع عدد من مسؤولي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية «CSIS» من بينهم، برييل هيل، المدير المساعد في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ولورا كارولي، زميلة أولى في المركز، وذلك في مقر المركز بالعاصمة الأميركية، تركّزت حول بحث فرص التعاون في مجالات البحث العلمي، ولاسيما في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتداعيات المستقبلية لهذه التقنيات الناشئة.
المبادرات
تطرق وفد «تريندز» إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، ومستقبل التعاون الأميركي الخليجي في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب بحث التعاون في بعض المبادرات الإعلامية المشتركة.
وخلال الحوار قدّم وفد «تريندز» عرضاً موجزاً حول مجالات عمله البحثي ورؤيته، مؤكداً التزامه بتعزيز التعاون مع المؤسسات الفكرية العالمية.
كما استمع الوفد البحثي إلى شرح حول عمل مركز (CSIS)، كمركز بحثي يقوم بدراسات وتحليلات استراتيجية للقضايا السياسية، الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
وقام وفد «تريندز» البحثي بزيارة لسفارة الدولة في واشنطن، بحضور العقيد ركن طيار خالد المرزوقي، الملحق العسكري بالسفارة، جرى خلالها تسليط الضوء على الدور الحيوي، الذي تلعبه مراكز الفكر في صياغة السياسات والاستراتيجيات المبنية على المعرفة.