عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في مؤتمر «المرأة، الدين والتمييز: السياسات العامة والحقوق - منظور مقارن» الذي نظمته جامعة بيمونتي أورينتالي في إيطاليا، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز حضورها الدولي، ومساهمة رؤاها الفكرية المتوازنة لدعم القيم الإنسانية والعدالة المعرفية.
ويعتبر المؤتمر جزءاً من مشروع بحثي أوروبي متعدد الأطراف بمشاركة باحثين من جامعات أوروبية وعربية، وشاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في المؤتمر بورقة علمية بعنوان «التمييز الديني في التعليم» قدمتها الدكتورة كريمة المزروعي، مستشار مدير الجامعة، وتناولت الورقة عدداً من المحاور تضمنت: أثر بعض التفسيرات الدينية على فرص تعليم الفتيات، خاصة في مناطق الأزمات، واستعراض تجربة الإمارات في تمكين المرأة عبر التعليم، والسياسات التعليمية الإماراتية كنموذج يجمع بين المساواة والتنمية المعرفية. مشيرة إلى أن سياسة الدولة في هذا المحور تحقق أهدافها في إنشاء أسر مترابطة ومتماسكة وداعمة لتعزيز دور المرأة في المجتمع، ودمج المرأة في سوق العمل والقطاعات المستقبلية، إلى جانب تنمية القدرات وتعزيز المهارات المستقبلية للمرأة.
شراكات علمية
أكدت المزروعي أن المحاور جاءت منسجمة مع الأهداف الاستراتيجية للجامعة ومبادراتها في مجال المساواة وتمكين المرأة عبر التعليم.
وأضافت المزروعي: «تعمل جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في هذا الصدد، وفقاً للسياسة الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية 2023-2031، لتحقيق مشاركة المرأة في كافة المجالات، وتعزيز جودة حياتها، وتوفير إطار عام ومرجع وتوجيه لصناع القرار في المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، وكذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني، لتعزيز جهود تمكين المرأة وريادتها في دولة الإمارات».
