أبوظبي (الاتحاد)
أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن أعمال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الإنسانية الخالدة التي شملت مختلف دول العالم على مدى عقود عدة، عبر العديد من المشاريع الضخمة والبرامج والمبادرات، التي استهدفت بناء الإنسان وتنميته، ودعم المحتاجين والمعوزين، وتوفير متطلبات ومقومات الحياة الكريمة لهم، شكلت إرثاً عظيماً لدولة الإمارات، حيث يُعد هذا الإرث نبراساً يسير عليه الأبناء والأحفاد، لما تضمنته أعماله من مبادئ إنسانية راقية، أسّست لبناء دولة قائمة على التسامح والتعايش، واحترام حقوق الإنسان.
وقالت: «إن الشيخ زايد، رحمه الله، قضى عمره في خدمة الإنسان والإنسانية، ولم تمنعه الحدود ولا الحواجز من تقديم الدعم والمساعدة في أي مكان من العالم للمحتاجين والمنكوبين».