أبوظبي (الاتحاد)
أكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن «يوم زايد للعمل الإنساني»، مناسبة عالمية تعكس الدور الريادي لدولة الإمارات، في نشر قيم المحبة والتسامح والإخاء الإنساني، وترسيخ نهج العطاء المستدام، الذي أسّسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والذي تجاوزت آثاره حدود الوطن لتصل إلى مختلف بقاع الأرض.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، في تصريح بالمناسبة، إن هذا اليوم الإنساني العالمي هو تجسيدٌ لريادة دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني والإغاثي على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف: «إن العطاء كان نهجاً متأصلاً في فكر الشيخ زايد، الذي جعل من دعم المحتاجين وإغاثة الملهوفين واجباً إنسانياً عالمياً لا تحدّه حدود»، لافتاً إلى أن العمل الإنساني لم يعد يقتصر على تقديم المساعدات المادية فقط، بل أصبح منظومة مؤسسية متكاملة تمتاز بالاستدامة والتخطيط والاستجابة السريعة للأزمات والكوارث العالمية.
وأوضح الدكتور محمد العلي، أن المساعدات الإنسانية الإماراتية لم تعُد مجرد دعم مالي، بل تشمل التحرك الفوري نحو مناطق الأزمات في مختلف قارات العالم، والتفاعل المباشر مع الكوارث، ومد يد العون للمتضررين في مختلف بقاع العالم، مما يعكس الالتزام الراسخ بتخفيف المعاناة الإنسانية أينما وجدت.