أبوظبي (الاتحاد)
تزامناً مع فعاليات شهر الابتكار، نظّمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية جلسة حوارية عن بُعد بعنوان «من الأتمتة إلى الاستقلالية: الحفاظ على الدور الإنساني في التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي»، تحدث فيها الدكتور محمد اللوغاني، مستشار أول لرئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بحضور حميد الهوتي، الأمين العام للجائزة، وأدارها الدكتور خالد العبري، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.
وأكّد حميد الهوتي أن دولة الإمارات تولي قطاع التكولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي اهتماماً كبيراً، وهو ما يترجم رؤية خلاقة لاستشراف المستقبل، إذ تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة الأولى على مستوى العالم التي يضم مجلس وزرائها وزيراً للذكاء الاصطناعي، كما أطلقت الدولة استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي ومبادرات وبرامج تنفيذية للحكومة الرقمية، وذلك كله في إطار شامل لتحسين جودة الحياة. وأشار إلى أن الابتكار يمثل إحدى الركائز الأساسية في رسالة الجائزة وأهدافها، والمجالات المطروحة بها على المستويات المحلية والعربية والدولية كافة، ومن هنا تأتي أهمية هذه الجلسة التي تسلط الضوء على ما شهده العصر من تطور تقني وعلمي يستند إلى رؤى ابتكارية معززة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وهو ما نلمسه في حياتنا اليومية في دولة الإمارات التي جعلت من الابتكار منهجاً لتحسين جودة الحياة.
وفي بداية الجلسة، تطرق الدكتور خالد العبري إلى دور جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في رسم مستقبل مشرق لهذا القطاع الحيوي، من خلال ما تمثّله الجامعة من نموذجٍ رائد في تدشين مشاريع بحثية ومبادرات في مجال الذكاء الاصطناعي تغيّر حياة الأفراد والمجتمع، وتسهل إنجاز المعلومات بدقة وسلاسة.