أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، مستشار في ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أهمية البحث العلمي في تمكين الشباب، وتفنيد الأفكار المنحرفة، ونشر قيم الخير والسلام، وتعزيز وعي المجتمع.
جاء ذلك، خلال حلقة نقاشية استضافها «تريندز للبحوث والاستشارات»، حيث تم تسليط الضوء على دور البحث العلمي في بناء مجتمعات أكثر وعياً واستقراراً.
وفي بداية الجلسة، رحب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز «تريندز»، بمعالي الشيخ خليفة بن محمد، مثمناً حضوره ومشاركته القيمة، ومؤكداً أهمية دور البحث العلمي الذي يعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وخلال النقاش، أشار معاليه إلى أن البحث العلمي ليس مجرد أداة لفهم الواقع، بل هو وسيلة فعالة لمواجهة التحديات الفكرية، وتعزيز الوعي، وترسيخ قيم الوسطية والتسامح في المجتمع، مشدداً على ضرورة دعم المؤسسات البحثية، وتمكين الشباب الباحثين للمساهمة في نهضة الأمة.
كما أكد معاليه أن نشر الفكر الإيجابي المبني على المعرفة والعلم هو السبيل الأمثل لمكافحة الأفكار الهدامة، مشيراً إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لنشر الوعي وتعزيز قيم الخير والسلام.
واختتمت الجلسة بتأكيد الحضور على ضرورة تكثيف الجهود لدعم البحث العلمي والتوعية المجتمعية، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وفي ختام الحلقة النقاشية، قام معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان بجولة في مقر تريندز، اطلع خلالها، والوفد المرافق له، على قطاعات المركز وإداراته، مثمناً جهوده البحثية والمعرفية.
ومن ناحية أخرى، وقعت جمعية واجب التطوعية، مذكرة تفاهم مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، لغايات التعاون بين المجتمع المدني والمراكز العملية، والمساهمة في استطلاعات الرأي المجتمعية عبر الفرق التطوعية بالجمعية في تنفيذ المسوح الميدانية، والخروج بتوصيات منهجية للبناء عليها في المستقبل.
وقع المذكرة في مقر المركز بأبوظبي، معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، مستشار في ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، والدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في المجالات المشتركة، والاستعانة بمتطوعي الجمعية في إجراء البحوث الميدانية والدراسات المسحية التي يقوم بها المركز، وتوظيفها لخدمة المجتمع، ودعم صنّاع القرار وواضعي السياسات، وتوسيع القاعدة المعرفية بين الطرفين، والاستفادة من الخبرات والشراكات في المجالات المعرفية والبحثية.
وعقب توقيع مذكرة التفاهم، تم تبادل الدروع التذكارية بين الجانبين، والتقاط الصور الجماعية.
وحضر مراسم الفعالية، عدد من الباحثين والمفكرين والمتطوعين من أبناء الوطن، وأعضاء الجمعية، كل من منصور إسحاق سليمان، رئيس لجنة الشؤون الإدارية والمالية وشؤون المتطوعين، ومريم الأحمدي، أمين السر، وأحمد الحميدة، المدير التنفيذي، ومجموعة من باحثي المركز.