أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، وبالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، استكمال استعداداته لإطلاق النسخة الثانية من «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، تحت شعار «تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح»، وذلك على مدار ثلاثة أيام، في الفترة ما بين 19 و21 فبراير الجاري، في مركز أبوظبي للطاقة، وبرعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء، وزير التسامح والتعايش.
وقال الدكتور فراس حبال، رئيس المركز، نائب رئيس مجلس الأمناء: «يأتي تنظيم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، تأكيداً على التزامنا الراسخ بتعزيز قيم التفاهم والتعايش بين مختلف الثقافات».
من جانبه، أوضح الدكتور فواز حبال، رئيس المؤتمر، الأمين العام لمركز باحثي الإمارات، أن المؤتمر يأتي استجابة لرؤية القيادة في تمكين الشباب، وتعزيز هويتهم الوطنية لبناء مستقبل أكثر تسامحاً وانفتاحاً.
ويضم المؤتمر نخبة من أبرز المتحدثين العالميين، من بينهم: معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، ومعالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، رئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، ولورنزو فانارا، سفير جمهورية إيطاليا لدى الدولة، وإيتيين بيرشتولد، وسفير جمهورية النمسا لدى الدولة، والشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات والخبراء الدوليين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للحوار بين الحضارات والتسامح، يؤكد الأهمية الجوهرية لهذه القيم في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه البشرية اليوم، مشدداً على أن تعزيز قيم الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة.