أبوظبي (الاتحاد)
نفذت مديرية شرطة المناطق الخارجية بشرطة أبوظبي، ورشة توعية تثقيفية بشأن مخاطر الإساءة والتنمر، لطلبة مدرسة صير بني ياس للشراكات التعليمية في أبوظبي، ضمن اهتمامها المستمر بتعزيز المفاهيم الأساسية عن التنمر المدرسي، ورفع مستوى الوعي لدى الطلبة بطرق الوقاية.
وأكدت الورشة أهمية الاسترشاد بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، بشأن برنامج «دليل الوقاية من التنمر في المدارس» الذي نفذه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمدارس وزارة التربية والتعليم واستمر لعامين، بالتعاون مع منظمة اليونيسف ودائرة التعليم والمعرفة، واستهدف أبناءنا الطلبة ومديري ومديرات المدارس والمرشدين والمرشدات الأكاديميين والممرضين والممرضات، ويعد الأول من نوعه، لأهميته الكبيرة في الحفاظ على أبنائنا الطلبة والبعد عما يضر بمسيرتهم الدراسية، ويؤثر على تلقيهم العلم بكافة أشكاله، وصمم البرنامج ليلائم دولة الإمارات العربية المتحدة بعد مراجعة أكثر من 13 برنامجاً دولياً ناجحاً.
وقال العميد محمد حسين الخوري، نائب المدير للشؤون الإدارية والعمليات بمديرية شرطة المناطق الخارجية ورئيس فريق الفعاليات والشراكات: إن التنمر يعد أحد أخطر الظواهر التي باتت منتشرةً وبشكلٍ كبير في العديد من المجتمعات العالمية، حيث أصبحت هذه الظاهرة منتشرة، سواء في المنزل أو في مكان العمل والمدارس. وأكدت المقدم دكتور فاتن محمد مناحي، رئيس قسم الخدمات المساندة بمركز شرطة الفلاح ونائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات، اهتمام شرطة أبوظبي بمثل هذه الورش ومحاضرات التوعية في البيئة المدرسية، لتعزيز الوعي بالأضرار الواقعة على الطلبة من التنمر وما ينتج عنه من تغيرات سلوكية للأبناء وتصرفات عدوانية على زملائهم. واستعرضت المدرب فاخرة حمد الفزاري في مسرح المدرسة أضرار التنمر اللفظي وتأثيراته على سلوكيات الأطفال من الناحية العاطفية والنفسية، وقد يمتد لينعكس على حياتهم مستقبلاً، مؤكدة أهمية التعامل السريع من خلال احتواء الطفل المُتنمر عليه ووقايته.