إبراهيم سليم (أبوظبي)
اختتمت أمس في أبوظبي أعمال الدورة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار التي نظمها المركز الوطني للأرصاد من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.
شهد الملتقى على مدى ثلاثة أيام، سلسلة من الجلسات الحوارية الثرية والعروض التفاعلية ضمن خمسة محاور رئيسية شملت التعاون، والابتكار، وبناء القدرات، والذكاء الاصطناعي، والأبحاث التطبيقية.
واستقطب الملتقى نحو 600 عالم وباحث ومتخصص في مجال تعديل الطقس وعلوم الاستمطار، كما شهد مشاركة 50 متحدثاً من الخبراء وصناع القرار والباحثين.
وتزامنت الدورة السابعة من الملتقى مع الذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، والإعلان عن فتح باب استقبال مقترحات الأبحاث ضمن دورته السادسة.
وتضمن الملتقى تكريم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، كوكبةً من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «فخورون بدعم قيادتنا الرشيدة لملف الأمن المائي والدور الذي يقوم به الملتقى الدولي للاستمطار كمنصة دولية رائدة تجمع أبرز الخبراء والباحثين من جميع أنحاء العالم لتعزيز النقاش والتباحث حول قضايا أمن المياه وتحسين الطقس. وتسهم جهود دولة الإمارات في توحيد الرؤى لدى المجتمع العلمي نحو إيجاد حلول مبتكرة لضمان استدامة الموارد المائية العالمية، لا سيما في المناطق التي تعاني من شح المياه، وذلك تماشياً مع التزام دولة الإمارات بقيادة الجهود الدولية الهادفة إلى تطوير تقنيات متقدمة في علوم الاستمطار لتحقيق الأمن المائي والإدارة المستدامة للموارد المائية».
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «تعكس الدورة السابعة من الملتقى التزام البرنامج بتطوير البحث العلمي وتعزيز الحوار العالمي بشأن أمن المياه والتكيف المناخي، ونحن حريصون على الاستفادة من المناقشات والأفكار والمخرجات التي توصل إليها الملتقى في سبيل تطوير علوم الاستمطار، ونتطلع إلى استقبال مقترحات مبتكرة ضمن الدورة السادسة».