آمنة الكتبي (دبي)
ابتكرت شرطة دبي نظاماً ذكياً يرصد أي تحركات غير طبيعية داخل المنازل، وتستطيع أجهزة كشف الحركة المتقدمة التمييز بين الأنشطة اليومية والتهديدات المحتملة، مما يعزز سلامة المنازل والمنشآت.
ويعمل النظام الذكي، من خلال تركيب أجهزة استشعار الأبواب والنوافذ «بشكل سري» عند نقاط الدخول للكشف عن أي دخول غير مصرح به، ما يؤدي على الفور إلى تنبيه مركز مراقبة يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتعمل شاشة اللمس كوحدة تحكم مركزية لنظام الأمان، ما يسمح للعملاء بإدارة جميع الأجهزة المتصلة.
ويعد هذا التطبيق الأول من نوعه في الإمارات، حيث يقوم بدمج أنظمة الأمن المنزلي القائمة على إنترنت الأشياء مع الاستجابة الفورية للشرطة للحركات المكتشفة، وتعد هذه خطوة مهمة نحو تحويل المناطق السكنية إلى بيئات ذكية وآمنة.
ويتميز النظام بأجهزة استشعار متطورة (أي أو تي)، وهو نظام الشبكة الجماعية للأجهزة المتصلة والتكنولوجيا التي تسهل الاتصال بين الأجهزة لرصد أي نشاط غير عادي، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة.
وتتم مراقبة هذه الأجهزة على مدار الساعة، من خلال مراكز أمنية تديرها الهيئة، ما يضمن الاستجابة السريعة عند رصد أي تحركات مشبوهة.
ويتلقى العملاء تنبيهات عبر تطبيق الهاتف المحمول عند اكتشاف أي حركة، ويمكنهم اختيار إدارة النظام بأنفسهم، أو ربطه بغرفة عمليات متخصصة.
وتشرف شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة على النظام، من خلال تسجيل العملاء إلى التركيب والصيانة والدعم الفني، وتعمل شرطة دبي على ضمان دمج العملاء الذين يختارون ربط النظام بغرفة العمليات المتخصصة.