دافوس (وام)
التقى وفد حكومة دولة الإمارات، برئاسة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بالبروفيسور كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى، ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في دافوس، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الحوار الدولي، والعمل على صياغة حلول مبتكرة للتحديات العالمية الكبرى.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة، خلال اللقاء، رؤية الإمارات الاستشرافية التي تركز على تعزيز التنافسية العالمية والتنمية المستدامة والشاملة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حيث قالت سموها «رؤية دولة الإمارات الاستشرافية تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مبنية على ترسيخ الحضور والتأثير العالمي، وتترجمها الشراكة المميزة والممتدة منذ عقود مع المنتدى الاقتصادي العالمي».
واستعرضت سموها دور الدولة الريادي الهادف إلى تطوير المشهدين الثقافي والإبداعي، مشيرة إلى جهود الإمارات في توظيف الفكر الابتكاري، وتعزيز التعاون الدولي لمعالجة قضايا عالمية مثل تغير المناخ، تعزيز المرونة الاقتصادية، ودفع التحولات التكنولوجية.
منصة عالمية حيوية
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات ترى في المنتدى الاقتصادي العالمي منصة عالمية حيوية لتعزيز الحوار الدولي وبناء الشراكات الاستراتيجية التي تُمكّن من مواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً. نحن ملتزمون بالعمل المشترك مع المجتمع الدولي لتطوير حلول مبتكرة تعزز من الاستدامة والعدالة، وتدعم بناء مستقبل مزدهر للجميع.
وأضافت سموها: «الثقافة والابتكار يشكلان ركيزتين أساسيتين لاستراتيجيتنا الوطنية للتنمية المستدامة. الإمارات تؤمن بأن الإبداع والابتكار ليسا فقط أدوات للتغيير الإيجابي، بل محركات أساسية لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز التماسك المجتمعي على المستوى العالمي».
واستعرضت سمو الشيخة لطيفة رؤية الإمارات الاستراتيجية التي تجمع بين الحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز الابتكار. وأبرزت جهود دبي في الصناعات الثقافية والإبداعية كمحرك أساسي لدعم التقدم الاقتصادي والاجتماعي. وشددت على أهمية الشراكات العالمية في مواجهة القضايا المشتركة وتطوير حلول مستدامة وشاملة.