تمثل القمة العالمية لطاقة المستقبل حدثاً عالمياً رائداً يساهم في تسريع وتيرة الاستدامة وتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية، إضافة إلى كونها معرض لحلول الطاقة والتكنولوجيا، وحاضنة للاستثمار، ومنتدى الأعمال، وتجمع قادة مبتكرين ومفكرين عالميين، لتبادل وطرح أفكار تمهد الطريق نحول مستقبل مستدام.
وفي هذا الإطار، أكد هيروشي هاجيوارا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إنبكس"، في اليابان، أن قيادة الاتحاد الأوروبي تساهم في استدامة الطاقة للبلدان، ودولة الإمارات على وجه الخصوص، تعمل منذ فترة طويلة وتساهم في رفع مؤشرات التغيرات في الطاقة حول العالم، ومن المفيد للدول أن تستمر في تولي القيادة لأعمال طاقة المستقبل وإبرازها على مستوى العالم، وأن تستمر مساهمات طاقة المستقبل راسخة.
من جانبه قال آناند فيرما، المدير التنفيذي لشركة "إكسبكت إي آي" في لندن، إنه حضر القمة العالمية لطاقة المستقبل، لرؤية التطور والنمو في قطاع الطيران، خصوصا ما يحدث في أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي مزجت فيه دولة الإمارات بين التقاليد والتحول وكيف تلعب التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي دورا كبيرا في استشراف طاقة المستقبل، وهناك قيادة في دولة الإمارات تساهم في الإلهام والاتصال بمسؤولين مبتكرين في قطاع التنمية المستدامة، كما تشكل فرصا للاتفاقيات والشراكات التجارية، لتحقيق نتائج أفضل للطاقة العالمية.
ومن جهته قال جوليين ثييل، المدير التنفيذي لمؤسسة "ديزيل" السويسرية، ممثل الكنفدرالية السوسيسرية، أن وجودهم وتعاونهم في أسبوع أبوظبي للاستدامة يشكل رؤية عظيمة للمستقبل، رؤية الكيمياء.
وأضاف أنهم يبنون في مؤسستهم كيمياء المستقبل بقوة، ومشاركتهم تهدف إلى إقامة شراكات صناعية محليا تساهم في تعزيز الرؤية وفي جلب الاقتصاد الحيوي على مستوى المؤسسات للوقود الحيوي، مشيراً إلى أن قمة طاقة المستقبل تشكل فرصة لرؤية بناء كيمياء المستقبل وفرصة للعمل مع المؤسسات للأعمال التجارية التي تسرع تصنيع المنتجات والتقنيات.
ومن جهته قال آرابين لاما، المدير العام لشركة بحرة أنتاي سولار في الصين، إن دولة الإمارات تعد من أفضل الدول التي تساهم في نمو مشاريع طاقة المستقبل، وتعتبر الطاقة المتجددة هي المستقبل.