أبوظبي (الاتحاد)
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة بحثية تسلّط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه العالم في مجال الأمن السيبراني، محذرة من تزايد وتيرة الهجمات السيبرانية وتعقيدها، ما يهدد الأفراد والشركات والحكومات على حد سواء.
وأكدت الدراسة التي تحمل عنوان «الأمن السيبراني في عالم مأزوم: تحديات التمويل، وفرص الاستثمار، ومحددات الاستدامة»، الحاجة الشديدة إلى استثمارات ضخمة في مجال الأمن السيبراني، لتعزيز قدرة الدول والمؤسسات على مواجهة هذه التهديدات المتصاعدة.
وأشارت الدراسة التي أعدها كل من لاتيتيا بوزنياك أستاذة مشاركة – بلجيكا، وديميتري لاروتيس - باحث في التسويق، كلية إدارة الأعمال، أميان، فرنسا، إلى أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص تؤدي دوراً حيوياً في هذا الصدد.
وتطرقت إلى تزايد التهديدات، مشيرة إلى أن العالم شهد زيادة ملحوظة في عدد وتنوع الهجمات السيبرانية، ما أدى إلى خسائر مالية فادحة، وتعطيل للخدمات الحيوية.
كما شددت الدراسة على أن الاستثمار في الأمن السيبراني ليس خياراً، بل ضرورة ملحة للحفاظ على الأمن والاستقرار، موضحة دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات الدفاع السيبراني، إلا أنها حذرت من استغلال هذه التقنية من قبل الجهات الضارة.
وأشارت الدراسة إلى وجود نقص حاد في الكفاءات العاملة في مجال الأمن السيبراني، ما يمثل تحدياً كبيراً أمام الدول والمؤسسات. وذكرت أن قطاع الأمن السيبراني يمثل فرصاً استثمارية واعدة، خاصة في ظل التوجه نحو التحول الرقمي.