عدد اليوم
الشارقة (وام)
تواصل جائزة الشارقة للعمل التطوعي، جهودها في تعزيز ثقافة التطوع من خلال تكريم الداعمين المميزين الذي ساهموا في دعم مشاريع ومبادرات تطوعية متنوعة.
وفي هذا الإطار، تخصص جائزة الشارقة للعمل التطوعي «جائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي» التي تمنح للجهات الحكومية، والمؤسسات الأهلية، والشركات الخاصة، والجهات التعليمية، والأفراد الذين يقدمون دعماً مادياً أو معرفياً، أو يساهمون في وضع سياسات تدعم مشاريع ومبادرات العمل التطوعي، وذلك انطلاقاً من مبادئ المسؤولية المجتمعية. وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، أن هذه الفئة تساهم في ترسيخ ثقافة التطوع، وتشجيع مختلف الجهات والأفراد على تقديم الدعم اللازم لتعزيز الأعمال التطوعية، وتحفيز مساهمة الجميع.
وأوضحت البلوشي أن شروط المشاركة في هذه الفئة تتطلب أن يكون الدعم المقدم له أثر إيجابي ومستدام، ويسهم في نجاح واستمرارية العمل التطوعي، ويحقق أهداف البرامج والفرص التطوعية، وأن يكون الدعم مخصصاً للأعمال التطوعية المنفذة خلال سنة المشاركة، وأن يتوافق مع مبادئ المسؤولية المجتمعية، وأن لا يكون الدعم عبارة عن تقديم أعمال خيرية مباشرة كالصدقات والزكاة وإنما دعم لبرامج وفرص تطوعية. ونوهت بوجود ثلاثة أنواع من الدعم: المادي والمعرفي والدعم بالسياسات، حيث يحق للمشارك أن يختار أحدها، مشيرة إلى أن الدعم المادي يتمثل في تقديم دعم نقدي أو عيني أو بخدمات لعدد برنامجين تطوعيين بحد أدنى، وبمبلغ لا يقل عن (500.000) درهم.
