تحتفي فعاليات الدورة الثامنة من مِهرجان الشَارقَة للمَسرح الصَحراويِّ بالتراث العَربيِّ وأصالته والفنِ المسرحيِّ، من خِلالِ فَضاءٍ واسِعٍ من العُروضِ المسرحيةِ التي شَاركَ الفنانونَ المسرحيون العرب في تقديمِها ، ويَأتِي المهرجانُ بتَنظيمِ دائرةِ الشارقة للمسرح وستستمرُ فَعالياتُهُ حتى 17 من الشهرِ الجاري.
تقدِّم فَعاليات الدَورةِ الثَامِنةِ من مهرجانِ المسرحِ الصحراويِّ في منطقةِ الكهيف بالشارقة والتي تأتي تحتَ شعارِ "المسرحُ الصحراويُ.. التجربةُ والوعي»، فضاءٌ مسرحيٌ واسعٌ وعروضٌ مسرحيةٌ تَحتَفي بالعَاداتِ والتَقاليدِ العَربيةِ الأصليةِ تُبرِزُ الذوقَ الجَماليَّ للفَنِّ المسرحيِّ والأداء.
كلُ يومٍ، ليلةٌ من ليالي المهرجان، تستعرضُ قصةً متجددةً تَروي حكاياتِ التُراثِ العربيِّ والثَقافةِ والفنِّ المسرحيّ. ففي الليلةِ الثَانيةِ عُرضَت المسرحيَّةُ التُونسيَّةُ "قصر الثرى" من إعدادِ وإخراجِ حافظ خليفة وتروي عن اختلافِ أهالي قبيلةٍ صَحراويةٍ بينَ البَقاءِ في مَضارِبِهِم التي نضَبَت بِئرُها، والرحيلِ إلى مناطقَ أبعدَ بَحثاً عن الماءِ والكَلَأ. ويشارك في دورةِ المهرجانِ لهذا العَامِ خمس دول عَربيةٍ هي: الإمارات، وتونس، والأردن، ومصر، وموريتانيا.
كما يسلِّط مهرجان المسرحِ الصحراويّ الضوءَ على العلاقةِ الوَثيقةِ بينَ السَردِ الأدائيِّ وفنِ المسرحِ، حيثُ يستعرضُ كيفَ يُمكنُ لهذهِ الفُنونِ أن تَدمجَ بينَ الأساليبِ التَقليديةِ والابتكاراتِ الحَديثةِ لتَطويرِ تَجربةِ المسرحِ.
ويسعَى المهرجان إلى تَقديمِ حلول إبداعيةٍ مُبتَكَرةٍ تَتناسب معَ تَطلعاتِ المجتَمَعِ الثَقافيةِ والاجتماعيةِ.
المسرح ينبض في قلب الصحراء ويحتفي بالتراث العربي وأصالته
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) December 15, 2024
تقرير: مهرة الجنيبي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/01wUyQmmIV