مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
سجلت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة عدداً من المخالفات البيئية خلال شهر نوفمبر الماضي وعيد الاتحاد، في عدد من مناطق الإمارة، حيث سجلت عطلة عيد الاتحاد حوالي 114 مخالفة فقط، تمركزت في جبل جيس وشوكة ومناطق أخرى.
كما سجلت الدائرة ارتفاعاً في أعداد وزوار الحدائق العامة الموزعة على مستوى الإمارة إلى 21627 زائراً، منهم 5000 زائر لإحدى حدائق الإمارة، وذلك في يوم الأول والثاني والثالث من ديسمبر، والتي شهدت ارتفاع زوارها، ناهيك عن ارتفاع أعداد المركبات التي بلغ عددها حوالي 2019 مركبة. أما بخصوص المخالفات خلال الأيام الوطنية، فقد رصدت الجهة المخصصة في الدائرة حوالي 114 مخالفة خلال ثلاثة أيام، والتي تمركزت في جبل جيس 78 مخالفة، عدد 38 شواء على الأرض و35 التبول على الأرض، و4 ترك المخلفات، وعدد 1 وقوف السيارات أمام الحاويات، وبقية المخالفات كانت في شوكة 25 مخالفة، عدد 25 شواء على الأرض ومناطق أخرى 11 مخالفة والتي تركزت في رمي مخالفات عشوائية، وتسريب مخلفات من تنكر المجاري.
الاستعداد للأمطار
في إطار الاستعدادات لموسم الأمطار، وضعت لجنة طوارئ الأمطار بالدائرة خطة شاملة، تستهدف تعزيز جاهزية البنية التحتية، وضمان استمرارية الخدمات الحيوية، بما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات والبنية التحتية، وتقليل التأثيرات السلبية الناجمة عن الظروف الجوية. وتتكامل محاور الخطة، من خلال التنسيق بين فرق العمل الميدانية والجهات ذات العلاقة، مع التركيز على الحلول الاستباقية.
وقال المهندس خالد فضل العلي، مدير عام دائرة العامة «تعد صيانة وتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار أولوية أساسية، لضمان قدرتها على استيعاب الكميات المتزايدة من المياه خلال الموسم. وشملت هذه الجهود تنظيف المنافذ وقنوات التصريف، وصيانة المضخات، وتحسين كفاءة الشبكات عبر تعديل المنافذ لضمان انسيابية التدفق، بالإضافة إلى تنظيف مجاري الأودية، العبارات، والحفر التخزينية؛ بهدف منع فيضان الأودية، وتأمين المناطق المحيطة».
وأضاف العلي: تمت معالجة الانهيارات الرملية والجبلية بعدد 902 موقع، وإعادة تأهيل عدد 979 موقعاً من الطرق المتأثرة، شملت مناطق: المنيعي، شوكة، أصفني، كدرا، الظيت، الخران، جلفار، جبل جيس، حليلة، الرمس، شعم، والجير.
طوارئ الأمطار
ضمن إطار الاستعدادات، تمت إعادة تشكيل لجنة طوارئ الأمطار بالدائرة وفرق عمل متخصصة تعمل على مدار الساعة ومجهزة بعدد 859 معدة من مضخات وصهاريج المياه والمعدات الثقيلة لمعالجة المناطق المتضررة خلال فترة إدارة الحدث. لضمان الاستجابة السريعة للأحداث الطارئة، بما يساهم في تقليل تأثير الأمطار على البنية التحتية للإمارة، تم وضع حلول استباقية لضمان الجاهزية، والتركيز على النقاط الساخنة التي قد تشهد تجمعات للمياه، ووضع خطط وقائية لمعالجتها بشكل استباقي. وتأتي هذه الإجراءات في إطار التعاون المستمر مع الجهات ذات الصلة، مما يعزز قدرة الإمارة على مواجهة أي تحديات طارئة، ويقلل من احتمالية حدوث أضرار.
المعايير
أكد المهندس خالد فضل العلي التزامهم بالعمل وفق أعلى المعايير والاستعداد الفوري للتغيرات المناخية، حيث يتم تحديث الخطط وتقييم الأداء بشكل دوري لتحسين الكفاءة والجاهزية لضمان سلامة البنية التحتية والتقليل من تأثيرات موسم الأمطار، مع الاستمرار في تعزيز التعاون مع مختلف الجهات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للإمارة.