الشارقة (الاتحاد)
اختتمت إمارة الشارقة احتفالاتها بعيد الاتحاد الـ 53، التي استمرت على مدار 13 يوماً متتالياً، ابتداءً من 21 نوفمبر ولغاية 3 ديسمبر، على 8 مدن مختلفة من الإمارة، والتي شملت مليحة، والمُدام، والذيد، والبطائح، وكلباء ووادي الحلو، وخورفكان، ودبا الحصن، والحمرية وضاحية الخروس، إذ شهدت الإمارة تنظيم أكثر من 200 فعالية متنوعة جذبت أكثر من 250 ألف زائر من المواطنين والمقيمين، وسط أجواء وطنية مفعمة بالفرح والاعتزاز، احتفاءً بروح الاتحاد وقيمه الراسخة.
وشملت الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية التي استهدفت جميع أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم، إلى جانب العروض الفنية والموسيقية، والتي سلطت الضوء على التراث الإماراتي الأصيل.
كما زينت سماء الشارقة عروض الألعاب النارية الباهرة، التي كانت من أبرز اللحظات في ختام الاحتفالات، واستقطبت الآلاف من العائلات التي حضرت لتعيش لحظات وطنية لا تُنسى.
وحظيت الاحتفالات بمشاركة واسعة من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، التي قدمت أنشطة وفعاليات مبتكرة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي للإمارات.
كما تم تنظيم ورش عمل تفاعلية ومعارض فنية سلطت الضوء على الإنجازات التي حققتها الدولة خلال مسيرتها.
وقال خالد جاسم المدفع، رئيس لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد: «إن احتفالات عيد الاتحاد هذا العام في الشارقة تعكس الروح الوطنية العالية والتلاحم المجتمعي الذي تتميز به دولتنا. كما أن التنظيم المميز والتفاعل الكبير من الجمهور يعكسان الجهود المبذولة من جميع الجهات المشاركة لإنجاح هذا الحدث الوطني المهم».
وأضاف المدفع:«الفعاليات الاحتفالية التي مناطق الإمارة تنوعت لتلبي احتياجات وأذواق جميع أفراد المجتمع، حيث حرصنا على أن تكون مناسبة تعكس هويتنا الوطنية وقيمنا الثقافية، وتبرز أهمية الاتحاد ركيزة أساسية في تقدم وازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة، واليوم ندشن عاماً جديداً من عمر اتحاد دولتنا، يحمل مزيداً من التطور والتنمية المستدامة، انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة نحو تحقيق التميز على جميع المستويات».