أبوظبي (وام)
احتفلت وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة بعيد الاتحاد الـ 53، حيث عبر ضباط ومنتسبو الوزارة عن خالص اعتزازهم بالمناسبة، مجددين الولاء فيها لقيادة الوطن وحكومته وشعبه بأن يبقوا الجند الأوفياء في سبيل تعزيز الأمن وترسيخ الاستقرار. ورفع منتسبو وزارة الداخلية بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات والعرفان لقيادة الإمارات الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، مجددين الولاء والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة على المضي قدماً في تعزيز الأمن والأمان.
واشتملت احتفالات الوزارة على فعاليات وقصائد وعروض وطنية بمشاركة من الأطفال ومن طلبة المدارس وممثلين للشركاء. كما تم عرض فيديو يمثل جانباً من مسيرة الإمارات المظفرة والمنجزات الحضارية التي حققتها.
تحقيق الأحلام
وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، أنه في الذكرى الثالثة والخمسين لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، نستذكر بداية مسيرة مظفرة ابتدأت منذ عهد التأسيس على يد القائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حمل راية التحدي في بناء دولة عصرية متحضرة لنشهد اليوم تحقيق الأحلام وتجاوز التحديات؛ لتشق الإمارات طريقها نحو العلا والرفاه والازدهار، وتصبح نموذجاً للدولة الفتية العصرية.
وقال «تمضي المسيرة من عهد التأسيس إلى عهود التمكين والبناء، واثقة وشامخة تعتلي أعلى المراتب على صعيد سلم التنافسية الدولية بهمة ورؤية القيادة الرشيدة، وعلى رأسها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة».
الترابط والتلاحم
وقال اللواء سالم الشامسي، وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة، إنه في الثاني من ديسمبر من كل عام، تحتفل دولتنا الحبيبة قيادةً وشعباً، بذكرى تأسيسها التاريخي، فقد نشأت هذه الدولة وسط تحديات وظروف صعبة، مما يؤكد حكمة الآباء المؤسسين ونظرتهم الثاقبة التي عززت الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن، حتى اجتمعت الإمارات السبع تحت راية «الاتحاد».
راية واحدة
وأكد اللواء الدكتور جاسم المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني، أنه في الثاني من ديسمبر كل عام نحتفي بذكرى تاريخية عظيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي نستحضر من خلالها الدور المحوري المهم الذي لعبه آباء الاتحاد المؤسسون، الذين أحدثوا بقراراتهم وصنعوا بأيديهم نقلة نوعية في المنطقة، توحيد الإمارات السبع تحت راية واحدة مستقلة، يجمعها المصير والمصالح المشتركة، والوفاق والأخوة والتعاضد بين الوطن والقيادة والأبناء، فغرس الأمس حصاد ثماره نجنيه اليوم، فهنيئاً لنا هذا الإنجاز التاريخي الذي يعني لنا الكثير.
مرافئ العزة
قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام وزارة الداخلية، إنه في الذكرى الثالثة والخمسين لليوم الوطني والاحتفال بذكرى قيام دولة الاتحاد، نرسل التحية والتهنئة عاطرة بأريج الوفاء لقيادتنا الرشيدة، التي أوفت بعهد الآباء وسارت على خطاهم تبني وتعمّر، وتعبر بشعبها الوفي الأمين إلى مرافئ العزة والإباء، وتبني صروح الوطن بالعلم والإيمان، وتؤسس معالم النهضة والقيم الرفيعة، وتطرق أبواب المستقبل بعزيمة ومضاء لتضع دولتنا الحبيبة الإمارات العربية المتحدة في مكانها اللائق بين الدول المتحضرة والرائدة.
وقال «ونحن نحتفل بهذا اليوم البهيج في المسيرة الظافرة لبلادنا، نجدد العزم على السير في الطريق الذي أخطته عزائم الآباء المؤسسين، حفظاً لوصاياهم الغالية بأن تظل إرادتنا موحدة وقلوبنا مجتمعة على حب الوطن وتعلية راياته، وإسعاد بنيه وتعزيز وحدة أمته العربية والإسلامية، وبذل العطاء بغير حدود لكل المحتاجين والمنكوبين عبر العالم بغير منّ ولا أذى».
منجزات الوطن
قال اللواء عبد العزيز مكتوم الشريفي، مدير الأمن الوقائي بوزارة الداخلية، إن هذا اليوم الذي تستذكره الأجيال عاماً بعد عام، يوم لتجديد العهد والولاء والوفاء لقيادة الوطن، ويوم لاستذكار عظمة منجزات الوطن، نتذكر الآباء المؤسسين بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات الذين اجتمعت كلمتهم على قيام دولة الإمارات، وأجمعوا أمرهم للمضي في طريق واحد مليء بالتحديات، لكنه يفضي إلى ذروة الأمجاد، فحقق الله لهم ما أرادوا لصدقهم في توجههم، فكان لنا موعد مع الحصاد كل يوم، وهو ما يدفعنا للافتخار بما أنجزه الآباء المؤسسون ووضعهم لبنات الاتحاد، فتعجز الكلمات عن التعبير عن فرحنا وزهونا وفخرنا باليوم الوطني الإماراتي، الذي يجسد معنى الانتماء والولاء، والفخر بمنجزات الوطن وفق رؤية القيادة الحكيمة، التي حملتنا من إنجاز لإنجاز، لتعلو الإمارات على سلم التنافسية العالمية.
نهضة حضارية
قال العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، إنه في الثاني من ديسمبر كل عام، وفي ظل قيادة رشيدة راهنت على كل ما هو مستحيل، وآمنت بقدرات أبناء الوطن، وعززت كل السبل والإمكانيات للدفع بها نحو تحقيق نهضة حضارية شاملة لم يسبق لها مثيل في المنطقة، أصبحت الإمارات اليوم في مصاف الدول المتقدمة، والأبرز حضوراً وتأثيراً في الساحة الإقليمية والعالمية.
وأضاف «نتقدم من منبرنا هذا وبمشاعر يملؤها الفخر والاعتزاز، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى إخوانه أصحاب السمو، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وإلى شعبنا الوفي والمقيمين على أرض هذا الوطن، بذكرى حلول عيد الاتحاد الثالث والخمسين».