رأس الخيمة (وام)
أكد الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي، أن الثاني من ديسمبر من كل عام يجسد معنى الفخر والاعتزاز بالوطن والانتماء لهذه الأرض الطيبة، وتجديد الولاء للقيادة والحفاظ على ميراث الآباء المؤسسين لدولتنا، وترسيخ معاني الاتحاد في نفوس أجيالنا الحالية، التي تنعم بثماره وخيراته، ما يحفزها على التمسك بالاتحاد خياراً وحيداً لا بديل عنه.
وقال: «إن عيد الاتحاد الـ53 يشكل محطة اعتزاز واستذكار وتأمل جديدة في عهد النهضة والفخر، بما تحقق بهمة ورؤى القيادة الرشيدة للدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، من خلال التقدم وتحقيق الآمال والطموحات لبلادنا الشماء وأهلها الأوفياء، ننظر باعتزاز لتلك الجهود الجبارة والهمم العالية التي وقفت خلف كل ما تحقق من الإنجازات في مختلف المجالات والميادين التنموية والحضارية عبر العهود الزاهية المتوالية لأبناء الدولة».