أبوظبي (الاتحاد)
أبرمت أكاديمية «سكاي نيوز عربية» التابعة لأكاديمية IMI للإعلام، مذكرة تفاهم مع مؤسسة عبد الله الغرير، خلال المؤتمر العالمي للإعلام لإطلاق برنامج تدريب إعلامي جديد لمدة عامين يستهدف 450 مواطناً إماراتياً. يُعتبر «سراج»، أحد المسارات التابعة لبرنامج «نمو الغرير - سراج»، أكبر برنامج تدريب إعلامي في المنطقة. وستوفر مذكرة التفاهم هذه فرصة للمواهب الإماراتية الصاعدة لاكتشاف عالم الإعلام عن قرب والتعلم من نخبة من أبرز الخبراء في هذا المجال.
تتعاون أكاديمية «سكاي نيوز عربية»، التابعة لأكاديمية IMI للإعلام، مع مؤسسة عبد الله الغرير بهدف تطوير المواهب الإماراتية وتأهيلهم ليصبحوا قادة بارزين يتمتعون بالثقة والكفاءة والقدرة على إحداث تأثير إيجابي في مجالات الإعلام. ويقود هذا التعاون الإعلامي الإماراتي فيصل بن حريز، رئيس أكاديمية IMI للإعلام، بما يعكس رؤية الأكاديمية في تمكين الأفراد من تحقيق طموحاتهم القيادية.
ومن المقرر أن ينطلق البرنامج في يناير 2025، مقدماً وحدات تدريبية عملية تركز على متطلبات القطاع، وتتناول موضوعات مبتكرة مثل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، مهارات التقديم الإعلامي، وإنتاج المحتوى الرقمي الاحترافي باستخدام أحدث التقنيات، بالإضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى. صمِّم البرنامج حول 3 محاور أساسية: العلاقات، القدرات، والتأثير، ويستقبل ما مجموعه 225 مشاركاً على مدار العام. ويتألف البرنامج من مرحلتين على مدار شهرين، حيث يبدأ كل فصل تدريبي بمشاركة 75 متدرباً في يناير وفبراير، مع تكرار النموذج نفسه في أبريل ومايو، ومرة أخرى في أكتوبر ونوفمبر.
وأكدت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبدالله الغرير أن الاستثمار في صناعة المحتوى والتدريب الإعلامي يسهم في إعداد قادة يساهمون في بناء مستقبل أفضل، وقالت: في ظل ما نشهده من تطور لافت واتساع شبكات التواصل في العالم، أصبح إتقان فنون العمل الإعلامي أمراً بالغ الأهمية. وكما هو الحال مع مختلف مسارات برنامج «نمو الغرير»، سيسهم تعاوننا مع أكاديمية «سكاي نيوز عربية» في تقديم تدريب إعلامي من الطراز الأول لتمكين الشباب الإماراتي، وفي إعدادهم وتزويدهم بما يحتاجونه من مهارات أساسية تساعدهم على المساهمة في تحقيق التقدم الاقتصادي وتوثيق إنجازات المنطقة وما تواجهه من تحديات. إن الاستثمار في تدريب نوعي في مجالات الإعلام وصناعة المحتوى يساهم في بناء جيل من القادة القادرين على تشكيل مستقبل أفضل.
ويشهد البرنامج في مرحلته الأخيرة اختيار 18 مرشحاً من المشاركين للالتحاق بتدريب عملي في «سكاي نيوز عربية»، حيث سيتمكنون من العمل بجانب فريق من الإعلاميين والمراسلين والمنتجين المحترفين، وذلك بهدف منحهم المزيد من الخبرات العملية.
وقال فيصل بن حريز، رئيس أكاديمية IMI للإعلام: يعتبر البرنامج التدريبي الجديد، الأكبر من نوعه في المنطقة، جزءاً من رؤيتنا الهادفة إلى دعم أصحاب المواهب المحلية وتشجيعهم على المشاركة في تشكيل مستقبل الإعلام في العالم العربي، من خلال الاستفادة من خبرات فريق «سكاي نيوز عربية» في مجالات التقديم والصحافة وصناعة المحتوى.
وأعرب بن حريز عن ثقته بقدرة البرنامج على تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لبناء مسيرة مهنية قوية في مجال الإعلام، معبراً عن اعتزازه بالشراكة المثمرة مع مؤسسة عبدالله الغرير، وتطلعاته إلى الاحتفاء بنتائج هذا التعاون خلال الأشهر المقبلة، حيث سيتمكن خريجو البرنامج من سرد قصص نجاحهم وتفعيل دورهم في المجتمع بشكل مؤثر بفضل إتقانهم للمهارات المتقدمة التي يحتاجها قادة المستقبل. وتستمر عملية اختيار المشاركين في البرنامج حتى ديسمبر، فيما تشهد الفترة المقبلة الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول كيفية الالتحاق بالبرنامج.