الإثنين 13 يناير 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

راشد بن حمدان يطلق جائزة جديدة لتعزيز الابتكارات الرقمية في التعليم

راشد بن حمدان خلال التكريم (من المصدر)
29 نوفمبر 2024 01:11

أبوظبي (الاتحاد) 

أطلق الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية جائزة حمدان-الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم لتشجيع وتكريم المبادرات التي تعزز التعلم الرقمي، وتقدم حلول فعالة ومبتكرة للتحديات التعليمية في الوطن العربي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن المؤسسة عملت على إعادة صياغة منظومة الجوائز في القطاع الصحي، بحيث تتعمق في مصفوفة معاييرها إلى صميم تحسين جودة الرعاية الصحية، بالإضافة تعزيز اهتمام المؤسسة في البحث الطبي من واقع دوره الحاسم في تحسين وتطوير الخدمات الوقائية والعلاجية.
وقال في لقاء صحفي على هامش المؤتمر التاسع عشر (19) للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، والذي تمّ خلاله تكريم الفائزين بجائزة حمدان-الألكسو للبحث التربوي المتميز: إن جائزة البحث العربي هي نسخة مطورة من جائزة البحث التربوي التطبيقي على مستوى الوطن العربي بعد أن تم إدخال تحسينات عليها بالشراكة مع (الألسكو) وبطبيعة الحال يُعد البحث من الأساسات المهمة في تطوير النظام التعليمي. 
وعن الجائزة الجديدة بالشراكة مع الألكسو، اعتبر الشيخ راشد بن حمدان أن ردم الفجوة بين الواقع التعليمي الُمعاش وسقف الطموحات أمام التطور التقني الفائق والابتكارات المتقدمة، ولّد ضرورة إحداث تغيير جذري ينقلنا من التعليم التقليدي إلى تعليم متفاعل يستهدف مهارات التفكير الإبداعي لدى عناصر المنظومة التعليمية.
ومن هذا المنطلق، تأتي جائزة حمدان-الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم لتشجيع وتكريم الابتكارات الرقمية والمبادرات الرائدة التي تسهم في تعزيز التعلم الرقمي، وتحسين جودة التعلم والتعليم، وتقديم حلول رقمية فعالة ومبتكرة للتحديات التعليمية في الوطن العربي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: «إن هذه الجائزة تُعتبر من أكثر الجوائز تفرداً في دعم استخدام تقنيات الجيل الثالث من التكنولوجيا الرقمية، وتوظيفها في خدمة وتحسين المنظومة التعليمية مثل الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، الميتافيرس وما يماثلها كتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، تطبيقات الهاتف المحمول الذكي، مواقع الويب المستدامة المبتكر وبرامج الكمبيوتر وحلول تقنية المعلومات، وبالتالي ستسهم في تعزيز الابتكارات الرقمية ومعالجتها للتحديات المحلية والعربية التي يواجهها قطاع التعليم في المجتع العربي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©