دبي (الاتحاد)
في إطار المشاركة المكثفة لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في منتدى المرأة العالمي- دبي 2024، وبالتعاون مع البنك الدولي، تم تنظيم جلسة «تعزيز التغيير عبر تبادل المعرفة: مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين للتميز والتبادل المعرفي»، خلال اليوم الثاني من أعمال المنتدى، بحضور منى غانم المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وتحدثت فيها كل من موزة محمد الغويص السويدي، أمين عام مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وإيفا هامل، ممثل البنك الدولي لدى دولة الإمارات ومملكة البحرين، وأدارتها جوانا لوندوال، اختصاصي اجتماعي أول بالبنك الدولي.
وتم خلال الجلسة تسليط الضوء على مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين للتميز والتبادل المعرفي، الذي أطلقه البنك الدولي بالتعاون مع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، كمركز إقليمي يهدف لتعزيز التوازن بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تقديم الاستشارات وتنظيم ورش العمل وتصدير أفضل الممارسات في هذا الملف.
وقالت موزة محمد الغويص السويدي: «منذ عام 2015، يتولى مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مسؤولية تطوير وتنفيذ أجندة التوازن بين الجنسين في الدولة»، مشيرةً إلى دوره الفعال في مراجعة واقتراح بعض القوانين والسياسات التي تعزز التوازن بين الجنسين في مكان العمل وترسيخ الممارسات العادلة والشاملة التي انتهجتها دولة الإمارات منذ تأسيسها، وقالت: «في إطار النجاحات التي حققتها الدولة، وحرصها على تبادل الخبرات مع الدول والمنظمات الدولية والتزامها بتعزيز التوازن إقليمياً وعالمياً، دخل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في شراكة مع البنك الدولي في عام 2022 لإنشاء مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين للتميز والتبادل المعرفي، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعمل مركزاً إقليمياً لتبادل المعرفة وبناء القدرات وتطوير السياسات لتعزيز المساواة بين الجنسين.
وقالت إن المركز يلعب دوراً محورياً في تسليط الضوء على قصص النجاح. ومن خلال هذه الجهود، يتمتع المركز بموقع فريد للنهوض باستراتيجية المساواة بين الجنسين لمجموعة البنك الدولي، ودعم رؤية الإمارات العربية المتحدة 2030 ورؤية 2070، الهادفتان إلى وضع دولة الإمارات كدولة رائدة عالمياً في مجال التوازن بين الجنسين والتنمية المستدامة، كما يهدف إلى دعم تمكين المرأة في جميع أنحاء المنطقة.