الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

العين تحتضن الحفل الرسمي لعيد الاتحاد الـ 53

الحفل الرسمي سيُقام في أحضان الطبيعة الخلابة لمدينة العين (الاتحاد)
26 نوفمبر 2024 01:00

أبوظبي (وام)

قال عيسى السبوسي، مدير الشؤون الاستراتيجية والإبداعية في لجنة تنظيم الاحتفال الرسمي لعيد الاتحاد الـ53، إن احتفالات عيد الاتحاد هذا العام تركز على الربط بين فطنة أجدادنا والطبيعة من حولهم وعلاقتها بقوة الاتحاد. كما يُبرز عيد الاتحاد الـ53 أهمية الاستدامة وروح الوحدة بوصفهما ركيزتين أساسيتين للتقدم، تعزيزاً لهذا الإرث الذي يجمع كل من يعيش على أرض الإمارات في لحظة فخر يتشارك فيها الجميع رؤاهم وتطلعاتهم للمستقبل.
وأضاف أن الحفل الرسمي لعيد الاتحاد الـ53 سيُقام في أحضان الطبيعة الخلابة لمدينة العين، التي تُعرف باسم «مدينة الواحات» بفضل بساتين النخيل والينابيع الطبيعية والأفلاج التي تشتهر بها، مشيراً إلى أنه تم اختيار مدينة العين لكونها رمزاً ذا أهمية كبيرة لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، لما لها من ارتباط وثيق بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته للوحدة والازدهار. 
وأشار إلى أن مدينة العين تُعد رمزاً للتاريخ العريق والحضارة الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تشتهر بواحاتها الخصبة وأنظمة الري التقليدية المعروفة بالأفلاج، كما تحمل العين إرثاً تاريخياً يمتد لأكثر من 4 آلاف عام، مما وضعها ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية لليونسكو. وتابع أن الحفل الرسمي لعيد الاتحاد الـ53  يستمد إلهامه من التنوع البيولوجي الغني الذي تتميز به دولة الإمارات العربية المتحدة، بدءاً من صحاريها الشاسعة إلى وديانها الخصبة، وموائلها الساحلية، ومناطقها الجبلية. لتضفي تناغماً فريداً يعكس جمال الطبيعة وروحها. وقد صُمم الحفل الرسمي لعيد الاتحاد لتعزيز الفخر بإرثنا الطبيعي وتشجيع المسؤولية البيئية، مما يؤكد ارتباط ازدهار دولة الإمارات بالتناغم مع بيئتها. 
السردية التاريخية 
وحول ارتباط الطبيعة بالاحتفال الرسمي، قال عيسى السبوسي: إن حفل عيد الاتحاد الـ53، الذي سيقام وسط المناظر الطبيعية الخلابة في مدينة العين، يرمز إلى العلاقة المتجذرة بين تراث الدولة وبيئتها وتجسد هذه المناظر الطبيعية، التي يُسلط عليها الضوء، السردية التاريخية والثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعدة طرق تتمثل في: تكريم البيئة باعتبارها ركيزة من ركائز الهوية، حيث تتميز البيئة الطبيعية في دولة الإمارات بالمرونة والقدرة على التكيف، وتسرد هذه المناظر الطبيعية قصة وطنٍ ينمو ويزدهر بالحفاظ على البيئة الطبيعية واحترامها، ويشق طريقه بثباتٍ لتحقيق نموٍ استثنائي وفريد.. إضافة إلى رؤية للاستدامة، إذ يسلط الحفل الضوء على رؤية دولة الإمارات المتقدمة للاستدامة والإشراف البيئي الذي يحتفي بالجمال الطبيعي، ويؤكد على أهمية الحفاظ عليه من أجل الأجيال القادمة، تماشياً مع تطلعات الدولة. 
الرؤية والقيم 
حول إبراز عيد الاتحاد الـ53 الرؤية والقيم الشاملة لدولة الإمارات، قال عيسى السبوسي: إن عيد الاتحاد الـ53 يتماشى مع الرؤية والقيم الوطنية لدولة الإمارات من خلال الاحتفاء بماضي الدولة وحاضرها ومستقبلها من خلال السرديات الرئيسية التي تتناول مواضيع الوحدة والابتكار والاستدامة، من خلال الاحتفاء «بالوحدة والتراث والاستدامة والمسؤولية البيئية واستلهام الماضي واستشراف المستقبل».
وحول أدلة الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ53.. قال عيسى السبوسي: إن فعاليات عيد الاتحاد هذا العام تأتي مصحوبة بأدلة احتفالات تركز على طرق الاحتفالات المستدامة، سواء في المنازل، أو المدارس، أو أماكن العمل. وهناك دائماً فرصة للمساهمة بوعي وإحداث تأثير إيجابي على البيئة والمجتمع. 
الهوية البصرية  
وحول الموضوعات والعناصر التي تشكل الهوية البصرية لاحتفالات عيد الاتحاد، قال عيسى السبوسي: إن الهوية البصرية لاحتفالات عيد الاتحاد لهذا العام تستند على ما تم تأسيسه العام الماضي وهو مواصلة التركيز على موضوعات الاستدامة، مع إدخال عناصر جديدة لتعزيز الروح الاحتفالية وترتكز الهوية البصرية على ثلاثة محاور رئيسية، هي الاستدامة والابتكار والتراث الثقافي، حيث يدمج التصميم البصري بين الألوان والخطوط والصور ليعكس الروح الاحتفالية، مع الحفاظ على التوازن والتوافق مع الموضوع الأشمل، وهو الاستدامة، إضافة إلى إبراز علم دولة الإمارات العربية المتحدة كعنصر أساسي يرمز إلى الاحتفال والوحدة والشعور بالانتماء، إذ تم تقسيم لوحة الألوان إلى ثلاثة أقسام، يمثل كل منها خطاً زمنياً مختلفاً «اللون الرملي يرمز إلى الماضي واللونان الأخضر والأحمر يرمزان إلى الحاضر واللونان الأزرق والأرجواني يرمزان للمستقبل».
التراث الثقافي
تركز الهوية البصرية على التراث الثقافي، حيث تم الاحتفاظ ببعض العناصر التقليدية التي استخدمت في التصاميم الخاصة باحتفالات العام الماضي، مثل شجرة النخيل وزخارف نسيج السدو لإبراز الهوية الثقافية الغنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتأكيد على الاستمرارية التي تربط بين ماضي الدولة وحاضرها ومستقبلها، كما استوحيت الرسوم التوضيحية من النشيد الوطني لدولة الإمارات من الكلمات «نعمل نخلص نعمل نخلص»، للإشارة إلى الاستدامة وديناميكية إعادة التدوير التي ترمز إلى الوتيرة السريعة للتقدم، وكيف يمكن للتأمل في الماضي أن يوفر رؤىً ملهمة تساعد في تشكيل مستقبل مستدام ومبتكر. 
الاحتفال الرسمي
يمكن للمواطنين والمقيمين حضور أو مشاهدة الاحتفال الرسمي الذي سيتم بثه مباشرة عبر القنوات التلفزيونية المحلية، وعبر قناتنا الرسمية على يوتيوب، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني www.eidaletihad.ae، ليكون الجميع جزءاً من بهجة عيد الاتحاد. كما يمكن للجمهور معرفة الفعاليات القادمة لاحتفالات عيد الاتحاد الـ53 والمشاركة فيها عبر منصات التواصل الاجتماعي الرسمية، وتحميل أدلة عيد الاتحاد الخاصة وقائمة مواقع الاحتفالات المتاحة على الموقع الرسمي www.eidaletihad.ae.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©