أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف إمارة أبوظبي الكونجرس الأوروبي العربي الطبي الرابع والثلاثين لأول مرة في تاريخ المؤتمر، ويعقد الكونجرس بتنظيم مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالشراكة مع اتحاد الأطباء العرب في أوروبا، خلال يومي 11 و12 ديسمبر 2024 في مقر المؤسسة، وذلك بالتعاون مع الجمعية الطبية الأوروبية ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض.
ويُعد الكونجرس من أبرز الفعاليات الطبية التي تجمع نخبة من الخبراء والمهنيين من أوروبا والعالم العربي؛ بهدف مناقشة واستعراض أحدث التوجهات والتطورات في مجالات الرعاية الصحية.
ويتميز المؤتمر هذا العام ببرنامج متكامل وشامل يغطي مجموعة من المواضيع الحيوية، بما في ذلك الابتكارات الطبية، والتكنولوجيا الصحية، والتحديات العالمية في الرعاية الطبية، وسبل تحسين جودة الخدمات الصحية.
كما يتضمن المؤتمر 40 جلسة علمية تستعرض أحدث الابتكارات والتطورات في الطب والتكنولوجيا الطبية، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات بين المشاركين.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، قائلًا: «ترحب مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم باستضافة الكونجرس الأوروبي العربي الطبي الرابع والثلاثين، الذي يمثل منصةً مهمة لتبادل المعرفة والخبرات بين رواد الرعاية الصحية والمهتمين بتطوير الخدمات الطبية، ويأتي ضمن التزامنا الراسخ بتعزيز شراكاتنا المحلية والإقليمية والدولية، وتطوير البنية التحتية والمعرفة في مجال الطب والرعاية الاجتماعية. ونحن على ثقة بأن هذا التجمع العلمي سيسهم في استعراض أفضل الممارسات وأحدث الأبحاث التي تهدف لتحسين نوعية حياة أصحاب الهمم، ومساعدتهم على الاندماج الفعّال في المجتمع».
وأكد أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تولي اهتماماً بالغاً بمسألة الرعاية الصحية الشاملة لمنتسبيها، وتعكس التزام المؤسسة برفع معايير الرعاية الصحية، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لتطوير خطط وبرامج مبتكرة تلبي تطلعات واحتياجات أصحاب الهمم في مجتمعنا، وتحقق لهم أعلى مستويات الجودة في الحياة انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية تقديم خدمات طبية متكاملة تتوافق مع احتياجاتهم الخاصة، مشيراً في هذا الإطار إلى أن تحسين مستوى الرعاية الصحية لأصحاب الهمم هو في صميم رؤية المؤسسة، ونحرص على توفير الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي لضمان تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية.