أبوظبي (الاتحاد)
وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، بشأن تمكين المستفيدين من برنامج الدعم الاجتماعي، وتهدف إلى تحديد وتعريف البرامج التدريبية والتأهيلية والمهنية اللازمة، لتمكين المستفيدين من أصحاب الهمم والحاصلين على الدعم الاجتماعي من الانخراط في سوق العمل، ورصد وتحديد الفئة المستهدفة من المستفيدين للحصول على البرامج المُتَّفَق عليها، إضافة إلى تحديد شروط ومعايير إلحاقهم بتلك البرامج، والربط الإلكتروني بين الجانبين.
وقع مذكرة التفاهم والتعاون المشترك عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عبد الله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، الدكتورة بشرى عبدالله الملا، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وجرت مراسم التوقيع بمقر المؤسسة، بحضور لفيف من قيادات المؤسسة و«الهيئة».
وبموجب مذكرة التفاهم، يتبادل الجانبان البيانات الخاصة بالمستفيدين من أصحاب الهمم، من خلال إتمام عملية الربط الإلكتروني بينهما، على أن تقدم «الهيئة» عمليات التّقييم بحسب تقارير التقييم الصادرة عن المؤسسة لمعرفة مؤهلات المتقدمين وأنواع الإعاقة والقدرة على العمل، كما تمنحهم (الهيئة) الأولوية في برامج «زايد العليا» لمن تنطبق عليه الشروط، وتُشرك أصحاب الهمم في البرامج التطوعية والمجتمعية بالمؤسسة، وفي أي برامج تدريبية تعزز دمجهم في المجتمع، فيما تُشرك ذوي الأسر في برامج العناية بأصحاب الهمم التي تقدمها المؤسسة.
ومن ناحيتها، تشارك مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم «الهيئة» بقائمة البرامج التأهيلية والتدريبية المُتاحة لديها، والتّقارير النهائية الخاصة بحالة المستفيدين من أصحاب الهمم، وإصدار بطاقات أصحاب الهمم للمستفيدين في حال استدعى الأمر، وتوفر البيئة الملائمة والمُمَكِّنات من خلال التواصل معهم، وتقديم الخدمات الاستشارية حسب احتياجاتهم، إضافة إلى تقديم ورش وبرامج تثقيفية اجتماعية للأسر المستفيدة، بهدف تطوير وتنمية مهارات التّعامل مع أصحاب الهمم.