أبوظبي (الاتحاد)
نظمت جامعة زايد فعاليات معرض التوظيف السنوي الذي أقيم تحت شعار «تمكين قادة المستقبل» في حرم الجامعة بأبوظبي 6 نوفمبر، وفي حرم دبي 12 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 145 جهة مرموقة من مختلف القطاعات، من بينها شركاء بارزون مثل شركة «أدنوك»، و«كي بي إم جي»، و«بنك أبوظبي التجاري»، و«شرطة أبوظبي»، و«بنك أبوظبي الأول»، و«بنك دبي الإسلامي»، و«بلدية دبي»، و«شرطة دبي»، و«مجموعة طيران الإمارات»، وبنك رأس الخيمة، وغيرها.
ويهدف معرض التوظيف هذا العام إلى إتاحة منصة تفاعلية للطلبة والخريجين للتواصل المباشر مع أصحاب العمل المحتملين، واستكشاف الفرص المهنية المتنوعة، والتعرف على احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
ويأتي تنظيم المعرض تأكيداً على التزام جامعة زايد بتزويد طلبتها بالمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغير.
وفي إطار هذا الالتزام، جاءت مبادرة «الموارد البشرية x الخريجين» التي أطلقتها إدارة شؤون الطلبة، وتهدف إلى بناء شبكة تواصل بين الطلاب والطالبات وخريجي الجامعة الذين يشغلون مناصب في مجال الموارد البشرية، لتعزيز تبادل المعرفة والتوجيه المهني.
وقد حضر خريجو الجامعة لعرض المناصب المتاحة في المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، وقاموا بتسليط الضوء على الفرص الوظيفية الواعدة والتفاعل مع الطلبة المهتمين بمسارات مهنية في الموارد البشرية.
وأشادت جين تاترتون، مساعد مدير جامعة زايد لشؤون الطلبة بالإنابة، بالفعالية قائلة: «يمثل معرض التوظيف السنوي لجامعة زايد دليلاً على التزامنا المستمر بتقريب المسافة بين التعليم الأكاديمي والممارسة المهنية. فمن خلال إتاحة فرص التواصل المباشر بين طلبتنا وأبرز الشركات، نعمل على تمكين الجيل القادم من القادة لتحقيق النجاح في سوق العمل وتلبية تطلعات الحكومة الرشيدة».
وأعرب ممثلو الجهات المشاركة عن تقديرهم لمستوى الطلبة، حيث قال ممثل عن شركة أدنوك: «نحن معجبون بقدرات خريجي جامعة زايد وجاهزيتهم لسوق العمل. ونتطلع إلى المزيد من التعاون معهم في المستقبل».
وقال محمد زماني، شريك تدقيق ورئيس التوطين في «كي بي إم جي»: «الشباب ليسوا قادة المستقبل فحسب، بل هم القوة الدافعة للابتكار في الوقت الحالي. إننا حريصون على دعم فعاليات مثل معرض التوظيف لجامعة زايد حيث يلتقي المبدعون الشباب بفرص التعلم والنمو».
وتخللت المعرض سلسلة من ورش العمل والنقاشات، التي قدمت للطلبة رؤى قيّمة حول تطورات السوق وتنمية المهارات والتخطيط المهني.
كما سلطت الفعالية الضوء على شراكات جامعة زايد القوية مع القطاع الخاص، بما يعزز من فرص التوظيف لخريجيها، ويعكس دور الجامعة في دعم الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات 2071 نحو اقتصاد معرفي متنوع.