باكو (وام)
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة أثبتت ريادتها في قيادة العمل المناخي، والذي ظهر جلياً خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي والخروج بـ«اتفاق الإمارات» التاريخي الذي حظي باهتمام العالم.
وقالت معاليها، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، إن الإمارات تشارك في المؤتمر بوفد رفيع المستوى يضم أكثر من 90 جهة اتحادية ومحلية ومن القطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف إبراز جهود وقيم الدولة المرتبطة بشكل أصيل بمبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة والعمل المناخي على المستوى العالمي.
وأشارت معاليها إلى أن الإمارات تؤمن دائماً بأن التواجد والمشاركة في هذه المنصات متعددة الأطراف، والعمل على التعاون الدولي المشترك، هو الحل للكثير من التحديات التي تواجه العالم اليوم، وعلى رأسها التغير المناخي.
وأضافت معاليها أن الإمارات تشارك في COP29 بجناح وطني يضم برنامجاً تفاعلياً وثرياً يشتمل على 67 برنامجاً وأكثر من 250 متحدثاً وما يزيد على 40 جهة، تساهم في تقديم المحتوى الذي نبرز من خلاله السرد القصصي المناخي الاستراتيجي لقصة الإمارات المُلهمة مع العمل المناخي، وإنجازاتها في هذا الشأن منذ تأسيسها.
توجهات
قالت معاليها، إن دولة الإمارات تعمل خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29 مع جميع دول العالم والأطراف لتسريع العمل المناخي الدولي، وضمان تنفيذ «اتفاق الإمارات» التاريخي، وتحقيق توجهات العمل المناخي بهدف الإبقاء على مسار الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية للحفاظ على كوكب الأرض.
وأضافت معاليها أن مشاركة الإمارات في المؤتمر تهدف أيضاً إلى البناء على الإنجازات التي حققتها، وتوظيف قدراتها وخبراتها في المساهمة الفاعلة في العمل المناخي العالمي، خاصة في ما يتعلق بتعزيز التمويل في خدمة قيادة تحول عادل ومنصف للطاقة في العالم.