الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دبلوماسيون وخبراء لـ «الاتحاد»: «القمة العربية الإسلامية» فرصة لتوحيد المواقف ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني

دبلوماسيون وخبراء لـ «الاتحاد»: «القمة العربية الإسلامية» فرصة لتوحيد المواقف ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني
12 نوفمبر 2024 01:45

شعبان بلال، أحمد شعبان (الرياض، القاهرة) 

شدد خبراء ودبلوماسيون عرب على أهمية عقد القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، خاصة في هذا التوقيت التي تشهد فيه فلسطين ولبنان حرباً شرسة، وتتزامن مع نتائج الانتخابات الأميركية، مما يستدعي توافقاً مع الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
وأوضح مساعد وزير الخارجية المصري، السفير محمد حجازي،  لـ«الاتحاد» أن أهمية القمة في هذا التوقيت تهدف إلى توحيد الصف، ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعمهم، وتشكيل موقف دولي ومؤثر، وتكثيف الاتصالات لوقف العدوان، وإعادة الثقة في قدرة الشارعين العربي والإسلامي على التأثير.
وقال السفير حجازي، إن أهمية عقد القمة في هذا التوقيت مرتبط بالانتخابات الأميركية، ومن المتوقع أن تكون الإدارة الجديدة برئاسة دونالد ترامب، قادرة على فرض إرادتها على الجانب الإسرائيلي ووقف الحرب في فلسطين ولبنان.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي السعودي، محمد الحيدر، تكمن أهمية القمة لأنها تأتي بعد حدثين مهمين، الأول قمة التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين التي استضافتها الرياض، وسعت فيها المملكة لحشد رأي عام عالمي لمواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وأضاف الحيدر لـ«الاتحاد»، أن الحدث الثاني، الانتخابات الرئاسية الأميركية، لتصبح تلك القضية من أولويات القيادة الجديدة.
بدوره، اعتبر السفير الفلسطيني الأسبق بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، بركات الفرا، في تصريح لـ«الاتحاد» أن أهمية عقد هذه القمة تكمن فيما يخرج عنها من قرارات يتم تنفيذها على أرض الواقع، وخاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة، ووقف الحرب في لبنان.
وشدد الفرا على ضرورة تأكيد القمة على وقف العدوان على الأراضي الفلسطينية وغزة ولبنان، وتحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، محمد سعيد الرز، لـ«الاتحاد»، أن قمة الرياض مناسبة جداً من حيث التوقيت لاتخاذ مواقف عربية وإسلامية موحدة.
وفي السياق، قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور هيثم عمران، في تصريح لـ«الاتحاد» إن القمة تمثل أهمية كبيرة على التنسيق العربي والإسلامي كونها تجمع القادة العرب والمسلمين لتعزيز التضامن والتنسيق في مواجهة الأزمات الإقليمية، وخاصة الصراعات في غزة ولبنان، موضحاً أن التعاون الإقليمي يساعد في التوصل إلى رؤية موحدة للتعامل مع هذه الأزمات.
وتابع أن «تكتل الدول العربية والإسلامية يعزز الضغط الدولي على الأطراف المعنية لوقف الأعمال العسكرية»، مشيراً إلى أن الدعم الإنساني وإعادة الإعمار جزء من أهداف القمة لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين من الصراع في غزة ولبنان.
كما قال المحلل الاستراتيجي السعودي، العميد عبد الله العسيري، إن القمة تؤكد أن الدول العربية حريصة على أن يكون لهم صوت وموقف موحد مع المجتمع الدولي لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والتصعيد في غزة ولبنان. 
وأشار لـ«الاتحاد»، إلى ضرورة التنسيق بين الدول العربية لتوحيد الجهود بينها للضغط على المجتمع الدولي خاصة الغربي باتخاذ إجراءات فعالة لوقف الحرب، بالإضافة دعم الجهود الإغاثية والإنسانية وكيفية تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة سواء في غزة ولبنان وضمان وصولها بشكل عاجل ولبنان. 
ومن جانبه، اعتبر المحلل السياسي الأردني، الدكتور عامر السبايلة، أن القمة تعبر عن موقف موحد للدول العربية والإسلامية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ولبنان، آملا في أن تؤدي القمة لإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف وقادرة على التأسيس لعملية وقف إطلاق نار.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©