تحت شعار "معاً أقوى"، نظمت جمعية الإمارات للأورام، بدعم من جمعية الإمارات الطبية، وبالتعاون مع مجموعة عمل سرطان الثدي التابعة للجمعية، احتفالية في مكتبة محمد بن راشد بدبي بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي وتكريم الناجيات من مريضات سرطان الثدي لعام 2024، واستعراض قصص انتصارهن على المرض.
تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي وتكريماً للناجيات ومُصابي السرطان، وتسليط الضوء على قصص نجاحهن في التغلب على المرض. أقامت جمعية الإمارات للأورام، بدعم من جمعية الإمارات الطبية وبالتنسيق مع مجموعة عمل سرطان الثدي التابعة للجمعية، فعالية "معاً أقوى" في مكتبة محمد بن راشد في دبي.
شهِدت الاحتفالية جلسات نقاشية شارك فيها أطباء متخصصون في طب الأورام وجراحات الأورام وترميم الثدي، وتبادلوا خبراتهم وناقشوا آخر المستجدات الطبية.
كما أشار المتخصصون إلى تقدم دولة الإمارات في هذا المجال، حيث تُعتبر معدلات الشفاء من سرطان الثدي من الأعلى عالمياً بفضل التقدم الطبي والدعم الحكومي.
سلّط المتحدثون الضوء على أهمية الدعم الأسري والمجتمعي للمرضى، حيث يساعد الدعم النفسي على تخطي المرض والتعافي بشكل أسرع. وأكّدوا ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث المحلية للحد من انتشار السرطان وتطوير استراتيجيات فعالة لدعم المصابين وتعزيز صحة المجتمع ككل.
الفعالية أكَّدت أهمية التعاون والتكاتف لدعم مرضى السرطان، وتعزيز الوعي حول سبل الوقاية والكشف المبكر، من أجل مجتمع أكثر صحة وأملا.
جمعية الإمارات للأورام.. قصص أمل وإصرار خلال شهر التوعية بسرطان الثدي
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) October 27, 2024
تقرير: ناصر الرميثي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/6hhwJOIfod