الأحد 24 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات ومنذ تأسيسها.. نهج راسخ في العمل الإنساني ومدرسة للعطاء بفكر قيادة ورؤية سديدة

متطوعون يساهمون بتعبئة المساعدات (تصوير: مصطفى رضا)
28 أكتوبر 2024 19:50

منارة سلام  وصرح ينبع إنسانية.. ذاك هو نهج الإمارات الذي تأسّست عليه.. عمل دؤوب وجهود كبيرة  لإحلال السلام والازدهار العالميين.. نهر وسيل لا يتوقف من المساعدات الخارجية والعمل الإنسانيِّ، وضعها على رأس الهرم في أكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية ليستمر العطاء والخير الوفير.
الالتزام بالسلام والازدهار العالميين وبناء الشراكات، وتوفير المساعدات الخارجية طريق شيدته الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها دعما سخيا إلى الدول الأخرى لتحقيق أهدافها الإنمائية الخاصة وبكافة الأشكال.. لتشكِّل المُساعدات الخارجية الإماراتية المرتكزات والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، القائمة على الانفتاح على العالم للمساهمة في إحلال السلام والأمن والازدهار في الدول الأخرى.
تصدّر الإمارات منذ عام 2013، جدول منظمة التعاون الاقتصاديِّ والتنمية لأكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً لدخلها القومي.. جاء ليؤكد هذا النهج القويم، حيث تأتي المساعدات الإماراتية من أكثر من أربعين منظمة وتصل إلى 140 دولة ويستفيد منها ملايين الأشخاص.
مبادئ وضعتها الإمارات في دعم حكومات ومجتمعات الدول النامية في السعي إلى تحقيق خططها الإنمائية وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بها وتطبيق الابتكار والمساءلة والتركيز على النتائج لتحقيق أكبر فائدة مجتمعية للدول وشعوبها إضافة إلى مبادرات إنسانية أنارتها القيادة الإماراتية في شتى المجالات: التعليم، والاقتصاد، والبنية التحتية، والصحة.
مؤسسات خيرية في جميع إمارات الدولة واستراتيجية وطنية لعام الخير في أكثر من 1000 مبادرة وبرنامج شاركت في إعدادها 100 جهة حكومية وخاصة. جهود متواصلة كل عام لمزيد من العطاء والخير الوفير.
الإمارات نجحت في تعميق مفهوم العمل الخيري وتحويله إلى سمة مجتمعية وقاعدة أخلاقية راسخة، مستفيدة من الإرث الأخلاقيّ لأفراد المجتمع، وحولته إلى عمل مستدام بتأثيره، وثقافة راسخة لدى أفراد المجتمع كافة.
تخفيف معاناة المحتاجين، ومد يد العون والمساعدة لهم في كل زمان ومكان أولوية قصوى للأعمال والأنشطة الخيرية التي تقدمها الدولة لجميع الشعوب والدول إزاء الكوارث والأزمات والحروب والصراعات وتقديم يد العون والمساعدة لجميع المحتاجين والمتضررين، من جرَّاء الزلازل والفيضانات والصراعات في جميع قارَّات العالم.
نهج مستدام ومدرسة للعطاء تلك هي الإمارات، فمن يحتضن أكثر من 200 جنسية حول العالم، اكتسبوا من أبناء دولة الإمارات ثقافة البذل والعطاء، وقاموا بنقلها إلى مجتمعاتهم وأسرهم، دليل قاطع على قيم التكافل المجتمعي والابتكار والمرونة في تعزيز نتائج المشاريع الوقفية، منبعها فكر قيادتنا الرشيدة، وتلك الرؤية السديدة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©