دبي (الاتحاد)
نظمت جمعية الإمارات للأورام، وبدعم من جمعية الإمارات الطبية وبالتعاون مع مجموعة عمل سرطان الثدي التابعة لجمعية الإمارات للأورام، احتفالية كبرى، تحت شعار«معاً أقوى»، أقيمت مساء أمس في مكتبة محمد بن راشد بدبي، بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، لتكريم الناجيات وبث الأمل بالشفاء في نفوس مرضى سرطان الثدي، فيما تم استعراض خبرات الأطباء المتخصصين في مجالات طب الأورام وجراحات الأورام وترميم الثدي والطب النفسي، ضمن جلسة نقاشية ناقشوا خلالها أحدث المستجدات في القطاع وأهمية الدعم النفسي للمرضى وأسرهم، كما استعرضت الناجيات قصص انتصارهن على تحديات المرض.
ويهدف هذا التجمع الضخم للمريضات والناجيات، إلى بث الأمل في روح المرضى وأسرهم بالشفاء من هذا المرض، ويؤكد أن المريض سيحيا حياة طبيعية بعد إنهاء العلاج، كما يهدف إلى تغيير نظرة المجتمع للمرض، كونه قاتلاً ولا سبيل للنجاة منه، وهو منبر لتسليط الضوء على دور الجهات الصحية المعنية والمؤسسات الخيرية والمستشفيات الحكومية والخاصة في تقديم الدعم والعلاج اللازم لمن يحتاج له.