الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عمر العلماء: الإمارات تستشرف المستقبل وتستبق المتغيرات

عمر العلماء والحضور خلال فعاليات المؤتمر (وام)
25 أكتوبر 2024 01:14

دبي (وام)

برعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، رئيس جهاز الرقابة المالية، نظّم الجهاز النسخة الثانية من «مؤتمر استشراف مستقبل التدقيق الحكومي 2024»، في دبي أمس تحت شعار «مدقّق الغد».
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير عام مكتب سمو ولي عهد دبي، أن الإمارات اتخذت خطوات سباقة في التعامل مع الذكاء الاصطناعي وتمكينه وحوكمته، لافتاً إلى أن الإمارات لا تبقى في موقع الانتظار، بل تعمل على استشراف المستقبل وفهم المتغيرات التكنولوجية وقدرة هذه المتغيرات على التأثير علينا.
وتحدث معالي عمر العلماء، في كلمة رئيسة خلال المؤتمر، عن رحلة البشرية مع التقنية، مشيراً إلى أن الهاجس الرئيس للحكومات كان التعامل مع المتغيرات التكنولوجية، لافتاً إلى أن كل حكومة في العالم تراقب هذه المتغيرات وتنتظرها، سواء التحديات أو الفرص، وتقوم بتشريع وتمكين استخداماتها. 
وأوضح معاليه، خلال المؤتمر، أن دولة الإمارات لها رؤية مختلفة في هذا الجانب، حيث الهدف دائماً هو استباق هذه المتغيرات ووضع التشريعات اللازمة، لافتاً إلى وجود قيادة رشيدة تمتلك بصيرة وتؤمن بإمكانات التكنولوجيا، وتعمل على تمكين أثرها الإيجابي.
وقال: «دولة الإمارات اتخذت قرارات سبّاقة بالنسبة للعديد من التقنيات»، مسلطاً الضوء على بعض الخطوات السباقة التي اتخذتها الدولة، ولفت إلى إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2017 بأن الإمارات ستكون من أوّل دول العالم التي سيكون لديها ملف للذكاء الاصطناعي في الحكومة، وأيضاً استراتيجية متكاملة للذكاء الاصطناعي.
وأضاف: «في بداية المسيرة كان رد فعل العديد من دول العالم هو التساؤل، لكن اليوم نرى أن الذكاء الاصطناعي أصبح محركاً أساسياً». 
واستعرض معاليه مراحل استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من 2017 إلى 2021 كانت تهدف إلى بناء أساس قوي في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز المهارات والكفاءات، بينما ركزت المرحلة الثانية، من 2021 حتى اليوم، على تبني أنشطة ومبادرات متعددة في تطبيق الذكاء الاصطناعي.
وأشار معاليه إلى أن المرحلة الثانية شهدت نشاطاً متسارعاً في تبني نظم الذكاء الاصطناعي وتطبيقها بشكل رأيناه يؤثر على حياتنا اليومية.
وقدّم معاليه مثالاً على تأثير هذا التبني، وقال: «عند النظر إلى مطار دبي الدولي، يمكننا أن نرى كيف يتم تسجيل الزوار من دون الحاجة إلى تقديم جواز السفر أو أي مستند ومن دون الحاجة لمقابلة أي شخص، مما يعكس كفاءة استخدام الذكاء الاصطناعي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©