أبوظبي (الاتحاد)
يشارك «معهد الشيخ خليفة لأبحاث وعلاج السكتة الدماغية» في «مركز جونز هوبكنز» الطبي والأكاديمي المعروف عالمياً في النسخة السادسة من المؤتمر العالمي للسكتة الدماغية 2024 في أبوظبي، من 23 إلى 26 أكتوبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث يعرض المعهد آخر الأبحاث وأحدث الابتكارات في الوقاية والعلاج والتعافي من السكتة الدماغية، ويعزز التواصل مع العلماء والخبراء، بهدف تفعيل التعاون مع المجتمع الطبي الدولي المعني بهذا التخصص الدقيق، وتحسين استراتيجيات الوقاية والعلاج والتعافي من السكتات الدماغية، وتعزيز الوعي العام بها كقضية صحية ملحّة على المستويات المحلية والعالمية.
وتأسس المعهد بمنحة خيرية مقدمة من دولة الإمارات إلى مركز جونز هوبكنز الطبي العالمي، في مدينة بالتيمور بالولايات المتحدة الأميركية، وتمت تسميته باسم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، تكريماً لذكراه وامتداداً لجهوده الإنسانية في دعم العمل الخيري الإماراتي حول العالم.
ويدعم المعهد، انطلاقاً من حضوره القوي في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، تعزيز رعاية السكتة الدماغية عالمياً من خلال تنفيذ الأنظمة وتطوير طرق جديدة للتشخيص والوقاية والتعافي.
ويسهم «معهد الشيخ خليفة لأبحاث وعلاج السكتة الدماغية»، ضمن مركز جونز هوبكنز الطبي والأكاديمي العالمي، بدور محوري في تطوير نظام رعاية السكتة الدماغية في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع الفرق المتخصصة بالسكتات الدماغية ضمن دائرة الصحة -أبوظبي ومركز الجاهزية والاستجابة للطوارئ فيها.
وقال الدكتور فيكتور أوروتيا، خبير السكتات الدماغية، مدير معهد الشيخ خليفة لأبحاث وعلاج السكتة الدماغية في جونز هوبكنز: «أصبحت أبوظبي ودولة الإمارات مركزاً عالمياً لذوي الخبرات الطبية الدولية في مجال السكتات الدماغية. ويهدف معهد الشيخ خليفة لأبحاث وعلاج السكتة الدماغية في مركز جونز هوبكنز إلى إحداث تحول في رعاية السكتة الدماغية من خلال التعاون الدولي والشراكات والابتكار المتقدم».
ويتعاون المعهد في أبوظبي على إرساء نظام رعاية شامل يعزز الوصول إلى العلاجات للسكتة الدماغية، ويسهم في إعادة تأهيل المصابين، وتطوير استراتيجيات هادفة للوقاية والتدخل المبكر والرعاية المتخصصة لتحسين النتائج لمرضى السكتة الدماغية.
وتودي السكتات الدماغية بحياة 9 آلاف إلى 12 ألف فرد في دولة الإمارات سنوياً، أكثر من نصفهم تحت سن 45 عاماً.
ويبلغ المتوسط العالمي لعمر المصاب بالسكتة الدماغية 65 عاماً. وهو ما يؤكد الحاجة لتعزيز أنظمة التعامل مع السكتة الدماغية والوقاية منها وعلاجها والتعافي منها.
وسيقود الدكتور فيكتور أوروتيا، مدير معهد الشيخ خليفة لأبحاث وعلاج السكتة الدماغية في جونز هوبكنز، وفداً من عشرة متخصصين إلى المؤتمر العالمي للسكتة الدماغية 2024 في أبوظبي.
كما أقام أربعة من خبراء المعهد، المتخصصين في العلاجات وممارسات التمريض الدقيق لمرضى السكتات الدماغية، ورشة تمريض تمهيدية قبل المؤتمر، في 22 أكتوبر، ركزوا خلالها على التقنيات المتقدمة لإدارة السكتة الدماغية.