مريم بوخطامين (أبوظبي)
استعرضت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا 23 ابتكاراً، خلال فعاليات «آيروس 2024»، بحسب الدكتور ماجد خنجي، رئيس لجنة المسابقات المحلية، رئيس لجنة الفعاليات الاجتماعية والزيارات في المؤتمر، الذي اعتبر هذه الابتكارات تأكيداً لمكانة الجامعة مؤسسة أكاديمية سبّاقة في النهوض بمجال الأتمتة والتكنولوجيا. ويستعرض جناح الجامعة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، مشاريع تُغطّي كافّة مجالات الروبوتات والحلول المعنيّة بالأنظمة الذكية المتعلقة بالتطوير المستدام في القطاع البحري، إضافة إلى قطاعات تشمل الفضاء والاتصالات والحوسبة والنقل والزراعة، والحفاظ على الحياة البرية.
أشار خنجي إلى أن جناح جامعة خليفة يستعرض مشروع «درون ليف» الذي يركز على مراقبة الحقول الزراعية وتحليلها، و«سبايدر روبوت» للتطبيقات المختلفة المتعلقة بتسلق مختلف أنواع التضاريس، و«الروبوتات المرنة في جامعة خليفة»، التي تتميز بتطبيقاتها المرنة والمتكيِّفة للتكنولوجيا، و«المركبات الغوّاصة ذاتية القيادة غير المتجانسة»، التي تعمل تحت الماء، و«مشاريع التحكم في الطائرات ذات المراوح الأربع من دون طيار»، لتعزيز التحكم في طيران هذا النوع من الطائرات، فيما يوضح مشروع «التحكّم في تكنولوجيا الرفع باستخدام القمر الصناعي»، آليات التحكم من خلال الأقمار الصناعية، إضافةً إلى مشروع تصميم وتقييم أداء «المقبض المناسب للاستخدام البحري»، لحمل الأجسام الكبيرة غير المتجانسة في البيئات البحرية.
ونوه بأن مجموعة الابتكارات التي تشمل «نظام روبوتي بحري ذاتي التحكم للزراعة المائية»، و«منصة القيادة الذاتية» التي تهدف إلى تطوير تكنولوجيات ذاتية القيادة واختبارها، و«الروبوت المناوِر» الخاص بمعالجة المهام التي تتطلب دقة عالية، والمشاريع التي تركز على الحلول البحرية المبتكرة، هي جميعها جزء من التحدي الكبير للروبوتات البحرية.
وأوضح أن هناك مشاريع عدة يستعرضها المؤتمر، مثل مشروع الكشف الفوري عن الأمراض في أوراق الطماطم ومشروع لاستكشاف القمر والروبوت القابل للارتداء على هيئة هيكل لتعزيز القدرات البشرية، ومشروع «سلة المهملات الذكية» التي تستخدم رؤية الكمبيوتر لفصل النفايات بكفاءة، ومشروع «مراقبة المحيطات وتنظيفها» لإيجاد منظومات بحرية مستدامة، ومشروع «المراقبة ذاتية القيادة في الموانئ» للأمن البحري، إضافة إلى مشروع «روبوت الحبارى» للدراسات السلوكية لطائر الحبارى في بيئته الطبيعية، ومشروع «مراقبة الشعاب المرجانية»، ومشروع «منصة القيادة الذاتية»، وكذلك مشاريع أخرى متنوعة تشمل طائرات من دون طيار لمكافحة الحرائق وأسراب الطائرات بهدف المراقبة والتتبع.
قال الدكتور عبدالله الأنصاري، خريج جامعة خليفة، إن المؤتمر يعد من المنصات العالمية التي يتم فيها استعراض آخر مستجدات العلوم في علم الروبوتات، ومحاكاة الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه يشارك في مشروع محاكاة الفضاء، والذي يتم من خلاله تطوير خوارزميات القمر الصناعي، ليحاكي الأقمار الصناعية في الفضاء.