مهرجان "ليوا للرطب" يعد ملتقى سنوياً مهماً يحتفي بموسم الرطب، وما يمثله من قيم الهوية الوطنية، وترسيخ مكانة النخلة التاريخية، وصون الموروث الثقافي العريق لدولة الإمارات والمحافظة عليه.
نجاحات متتالية يحققها "مهرجان ومزاد ليوا للتمور".. وإقبال متزايد من الجمهور والزوار والمهتمين بزراعة النخيل من مختلف دول العالم، للاستمتاع بما يقدمه المهرجان من فعاليات متنوعة وأنشطة مختلفة في دورته الثالثة.
وما بين أجنحة الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة في المهرجان، وبين الشركات الزراعية وما تقدمه من ابتكارات زراعية ومنتجات ذات الصلة بزراعة وصناعة التمور، وما بين منتجات غذائية متنوعة تم استخلاصها من النخيل والتمور وبين أنواع مختلفة ومبتكرة من التمور يتم عرضها يوميا، وبين منصات تسويقية مختلفة لبيع التمور ومزادات كبيرة لعرض أجود أنواع التمور بأسعار تنافسية، وأجنحة السوق الشعبي وقرية العسل ومسابقات الطبخ.. يستمتع الحضور بجولة متميزة داخل موقع المهرجان في مدينة زايد بمنطقة الظفرة.
ويتضمن المهرجان الذي يحتفي بموسم جني التمور في الدولة عشرين 20 مسابقة خصص لها مئة وسبعا وستين 167 جائزة، منها تسع 9 مسابقات للتمور بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى تغليف التمور، ومسابقتين للطبخ، وخمس مسابقات للعسل، ومسابقتين للتصوير، ومثلهما للرسم.
ليوا للتمور لم يكن مجرد مهرجان، ولكنه يمثل قيم الهوية الوطنية، ويعزز نقل المعرفة الزراعية ويهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها وصون الموروث الثقافي العريق لأبناء الإمارات ونقله للأجيال المتعاقبة ودعم أصحاب المزارع لتحقيق التنمية الزراعية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة الظفرة، بالإضافة إلى نشر ثقافة الاهتمام بجودة الإنتاج بين المزارعين والمنتجين.
"ليوا للتمور" يرسخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) October 15, 2024
تقرير: إيهاب الرفاعي
قراءة: ندى الرئيسي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/q9IQigwMOs