دبي (الاتحاد)
انطلقت أمس، فعاليات ندوة «الفرص الكامنة للثورة الصناعية الرابعة في عملية التحول الاقتصادي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي»، التي ينظمها منتدى البحوث الاقتصادية وتستضيفها كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ضمن مقرها في «سيتي ووك» في دبي، بمشاركة وحضور نخبة من صناع القرار والخبراء من المنطقة والعالم.
بدأ اليوم الأول من الندوة بجلسة افتتاحية أدارها الدكتور حسن علي، رئيس مجلس أمناء منتدى البحوث الاقتصادية، وجمعت الدكتور إبراهيم البدوي، المدير التنفيذي لمنتدى البحوث الاقتصادية، ود. علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ومعالي الدكتور عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ود. فهد بن محمد التركي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي.
وصرح الدكتور إبراهيم البدوي، المدير التنفيذي لمنتدى البحوث الاقتصادية: «في هذا العصر من التطور التكنولوجي السريع وغير المسبوق، يوفر منتدى البحوث الاقتصادية منصة بالغة الأهمية لإثارة الحوار البناء الموجّه للسياسات حول القدرات الهائلة لهذا التطور في تغيير جميع جوانب حياتنا وأعمالنا، بالإضافة إلى استكشاف أفضل سبل توظيف هذا التقدم لصالح استدامة النمو والتنمية في دول المنطقة».
من جانبه، أشار د. علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية إلى أهمية موضوع المنتدى «الثورة الصناعية الرابعة» وعمقه، حيث إن دولة الإمارات قد أولت اهتماماً كبيراً به وسبل تطويعه في المجالات والقطاعات المختلفة، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة، حيث أطلقت استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة التي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للثورة الصناعية الرابعة، وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الابتكار والتقنيات المستقبلية.
ناقشت الجلسة الأولى من الندوة إمكانات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في حفز النمو والتنويع الاقتصادي لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ركز المتحدثون على قطاعي الطاقة والسياحة، وناقشوا دور استخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع الافتراضي والتوائم الرقمية في تعزيز الكفاءة والاستدامة والارتقاء بتجارب الزوار.
وقدمت الدكتورة إيزابيل جالي، من مرصد الآثار التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في فرنسا، الكلمة التمهيدية، كما تضمن جدول أعمال الندوة جلسة حوارية حول «ريادة الأعمال في عصر الثورة الصناعية الرابعة بمنطقة الخليج العربي».
واختتم اليوم الأول من الندوة بجلسة حول «إمكانات المدن الذكية في تعزيز النمو الاقتصادي والرفاهية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي»، بإدارة الدكتور جهاد فرح من المعهد العربي لإنماء المدن في المملكة العربية السعودية.