الجمعة 11 أكتوبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد الإنسانية» توزع 50 ألف «حقيبة شتوية»

مشاركون في تغليف الحقائب (تصوير: أشرف العمرة)
10 أكتوبر 2024 00:45

هالة الخياط (أبوظبي)

أنهت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية استعداداتها لإرسال شحنات حقيبة الشتاء إلى 19 دولة مستفيدة حول العالم، وذلك ضمن مبادرة «إرث زايد الإنساني» التي أعلنت عنها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وتستهدف تعزيز التنمية العالمية في مجالات متنوعة، وتركز على دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط في جميع أنحاء العالم.
وشاركت الفرق التطوعية، أمس، بجانب موظفي مؤسسة زايد الإنسانية في تعبئة الطرود الأخيرة قبيل عملية شحن الحقائب إلى البلدان المستفيدة، وذلك في مقر مبنى أدنوك الرئيس في أبوظبي. 
وضاعفت المؤسسة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء هذا العام ليصل إجمالي الحقائب إلى 50 ألف حقيبة، مقارنة بـ20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي، الأمر الذي يزيد من أعداد المستفيدين من المساعدات الإغاثية، ويسهم في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار الموجات الباردة المتوقعة في الأشهر المقبلة.
واشتملت حقيبة الشتاء هذا العام على المستلزمات الشتوية التي تضمنت البطانيات والملابس الثقيلة (جاكيت) وأطقم الملابس الشتوية التي تقي من البرودة وجوارب وقفازات وقبعات، وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال.
وتغطي مبادرة حقيبة الشتاء لهذا العام، عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم، منها الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتتارستان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكسوفو.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن «حقيبة الشتاء» تأتي ضمن مبادرة «إرث زايد الإنساني» التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة مؤخراً، وتركز على دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط، بما يعزز قيم التكافل المجتمعي والتراحم الإنساني، وهي القيم التي انتهجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتشكل ركناً مهماً من أركان رقي المجتمعات وتقدمها.
وأضاف: «إنه بمضاعفة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء للعام الجاري، فإن المؤسسة تخطو خطوات كبيرة نحو آفاق أرحب من التوسع الجغرافي والانتشار الكمي والكيفي في المشاريع والبرامج الموجهة للفئات والشرائح التي ترعاها، بما يلبي احتياجات شرائح مجتمعية واسعة، عبر تسخير الموارد لخير الإنسانية ومساعدة المحتاجين وتحسين نوعية حياتهم».
وأشار الفلاحي إلى أن المبادرة تعكس جهود الإمارات ومساهمتها في تحسين ظروف الحياة في بعض المناطق حول العالم، وكجزء من الجهود المتواصلة لمؤسسة زايد الإنسانية لتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين وتخفيف العبء عنهم. 
توسيع مظلة المستفيدين
أوضح عبدالعزيز الزيدي، مدير إدارة المشاريع والبرامج في مؤسسة زايد الإنسانية، أن المؤسسة بدأت في تسيير الحقائب الشتوية إلى مستحقيها لتصل إليهم في الوقت المناسب قبيل دخول موسم الشتاء، وبما يسهم في مساعدة المجتمعات والأسر المستهدفة على مواجهة تداعيات وآثار الموجات الباردة لفصل الشتاء. ولفت الزيدي إلى أن التبكير في تنفيذ المبادرة يأتي تداركاً للآثار الإنسانية السيئة التي قد تترتب على نقص مواد التدفئة ومستلزمات الشتاء، لاسيما أن المستهدفين من هذه المساعدات يتواجدون في مناطق تشتهر ببرودتها وتقلبات طقسها، موضحاً أن خطة المؤسسة استهدفت توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في عدد من دول العالم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©