عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت القمة السنوية الثانية عشرة، لموارد الحكومة والشباب في دول مجلس التعاون الخليجي والجوائز، أبوظبي تحت شعار: «إطلاق العنان للابتكار البشري: الابتكار، التحول، المرونة»، حيث ناقشت التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لدفع الابتكار، وتسريع التحول، والقيادة بهدف، وبناء المرونة، وخلق عرض قيمة للاستفادة من التآزر بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، بحضور قادة الموارد البشرية والمسؤولين الحكوميين والخبراء الصناعيين من دول مجلس التعاون الخليجي، لتبادل أفضل الممارسات في وضع الناس.
وافتتح جون ماتون، المدرب التنفيذي الأول في العالم، المؤتمر بكلمة رئيسة حول «الابتكار البشري في عصر الذكاء الاصطناعي: تشكيل مستقبل العمل كما نعرفه».
وقالت الشيخة الدكتورة علياء حميد القاسمي، عضو المجلس الاستشاري: «أتطلع إلى مستقبل واعد يقوده الشباب، الذين هم بارعون بشكل مذهل في استخدام وتطبيق التكنولوجيا، وسيكونون في طليعة الابتكار، وستحقق الأهداف الاستراتيجية للغد من خلال التكنولوجيا المتقدمة التي يتقنها الشباب بالفعل، حيث ساهم تعرضهم المبكر للألعاب، على سبيل المثال، في تنمية مهاراتهم في الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، ما يجعل هذه التكنولوجيا أمراً طبيعياً بالنسبة لهم».
فرصة حيوية
أعربت الدكتورة مريم مطر، مؤسسة ورئيسة جمعية الإمارات للأمراض الوراثية، عن أهمية القمة قائلة: «تعد القمة السنوية الثانية عشرة لموارد الحكومة والشباب في دول مجلس التعاون الخليجي، فرصة حيوية لتوحيد جهودنا في تمكين الشباب، وتعزيز استراتيجيات الموارد البشرية، لضمان أن يكون قادة المستقبل مجهزين لتشكيل مستقبل مستدام وشامل لدول مجلس التعاون الخليجي».
