أعلن مستشفى "هيلث بوينت"، جزء من مجموعة "M42"، خدماته العلاجية، عن إضافة تخصص جراحة الفم والوجه والفكين إلى الخدمات الصحية التي يقدمها؛ بغرض التسهيل على المرضى وتوفير إجراءات التشخيص والعلاج لهم في هذا المجال وإدارة مجموعة واسعة من الحالات التي تؤثر على الأنسجة الرخوة والصلبة في الفم والوجه والفكين والرقبة، بأيدي نخبة من أمهر الخبراء.
ويعتبر هذا التخصص الذي يعمل فيه جراحون حاصلون على مؤهلات مزدوجة في الطب والأسنان فريداً من نوعه في المستشفى، إذ يقدم الخطط العلاجية الشاملة لمجموعة متنوعة من الحالات في إطار منهجية متعددة التخصصات تركز على المرضى سواء المتعلقة بعلاج الإصابات أو إدارة الأورام أو تنفيذ الجراحات الترميمية المعقدة.
وتركز هذه الخدمة الجديدة على علاج الحالات الخلقية والمكتسبة؛ إذ يمكن للمرضى الاستفادة من الرعاية المتقدمة لعلاج مشاكل الوجه الناتجة عن الإصابات والعلاج المتطور للأورام الحميدة والخبيثة والجراحات الترميمية المتطورة التي تهدف إلى استعادة الوظيفة والمظهر، وتوفر أيضاً خدمات إعادة التأهيل المتخصصة لدعم التعافي وتحسين النتائج الوظيفية بعد الخضوع للجراحة.
ويحظى قسم جراحة الفم والوجه والفكين، بدعم كبير في ظل التزام "هيلث بوينت" بإدخال أحدث التقنيات لتحسين رعاية المرضى، والاستفادة من التقنيات المتطورة بما يشمل الزرعات المصنعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد والدلائل الجراحية.
وتم تصميم هذه الابتكارات التقنية لتحسين دقة الجراحة وتقليص الوقت اللازم للتعافي وتحسين المخرجات العلاجية بالمجمل من خلال ضمان مواءمة كل خطة علاجية وفقاً لاحتياجات المريض قدر الإمكان لتحقيق نتائج فعالة.
وقال عمر النقبي، الرئيس التنفيذي لمستشفى "هيلث بوينت": "يؤكد تقديم خدمات جراحة الفم والوجه والفكين الجديدة التزامنا بتقديم الرعاية الشاملة للمرضى وتفانينا في تبني أحدث التقنيات العلاجية، مع حرصنا على الجمع بين الرعاية الخبيرة والتقنيات المتطورة سعياً لتقديم أفضل الحلول العلاجية الشخصية والفعالة للمرضى".
وتشمل الحالات الأخرى التي يتم علاجها في القسم الجديد، أكياس وأورام الفم والفكين، واضطرابات الأغشية المخاطية في الفم، والآفات والأورام في جلد الوجه والرقبة، وجراحة تصحيح الفك للتعامل مع عدم تناسق الوجه، وجراحة تحسين ما قبل الزرع، وترقيع العظام، والإجراءات الجراحية التجميلية المختلفة للوجه والرقبة والفكين.