أبوظبي (وام)
اختتمت أمس الأول أعمال الملتقى الأول للقادة في أبوظبي الذي استضافته وزارة الداخلية، بالتعاون مع الجمعية الدولية لقادة الشرطة أكبر منظمة مهنية لأجهزة الشرطة العالمية.
حضر الملتقى التي استمر ثلاثة أيام في فندق الريتز كارلتون- أبوظبي اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، واللواء سالم علي مبارك الشامسي، الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء الشيخ سلطان النعيمي، قائد عام شرطة عجمان، واللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا قائد عام شرطة أم القيوين واللواء محمد أحمد غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة، واللواء الدكتور جاسم المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني، واللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي، واللواء راشد خليفة الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، وعدد من ضباط وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة، وممثلي الرابطة الدولية لرؤساء الشرطة، وقادة الشرطة ورؤساء المنظمات الشرطية من مختلف دول العالم.
يهدف الملتقى إلى تبادل المعلومات والخبرات والتجارب المطبقة على صعيد العمل الشرطي الدولي، وسبل تعزيز العمل التعاوني المشترك، وتطوير معارف وقدرات منتسبي الشرطة من مختلف المستويات لتعزيز أمن المجتمعات.
كان اللواء الخييلي قد أكد في كلمة وزارة الداخلية في افتتاح الملتقى أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز العمل الدولي المشترك، مشدداً على أهمية التعاون والتنسيق، وتبادل الخبرات والمعلومات في التدريب والتأهيل؛ لتحقيق الأمن والسلام على المستوى العالمي.
وقدم فينكس هوكس، مدير العلاقات والشراكات الدولية في الجمعية الدولية لقادة الشرطة، خلال كلمته، شكره للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على الشراكة والتعاون بين وزارة الداخلية والجمعية من خلال التشارك في المعلومات والتدريب، موضحاً أن العاصمة أبوظبي أصبحت المحطة الأولى ونقطة البداية لتوسع الجمعية في مختلف دول العالم.
وأكد أن الجمعية تعد أكبر الجمعيات المهنية لقادة الشرطة، وأكثرها تأثيراً على مستوى العالم، وتعمل على صياغة مستقبل مهنة الشرطة، وتقدم المساعدات اللازمة لأعضائها للارتقاء بمستوى المسؤولية الشرطية بفاعلية وكفاءة والتزام بالمعايير المهنية الشرطية المطلوبة في مجال العمل الأمني، وتطمح للتوسع عبر قارات العالم لتحقيق التقدم المنشود في مهنة إنفاذ القانون.
تضمنت أعمال المؤتمر في يومه الأول، ورشة جمعت قادة الشرطة وجرى خلالها مناقشة أبرز التحديات الأمنية وسبل تعزيز التعاون بين أجهزة إنفاذ القانون، إضافة إلى تبادل الخبرات حول أفضل الممارسات في المجالات الأمنية وتطوير مهارات الضباط، وشهدت اجتماعات مغلقة لقادة الشرطة لمناقشة التحولات الثقافية العالمية لتعزيز التواصل الثقافي الدولي.
وشهدت الفعاليات استضافة ضيف الشرف العقيد المتقاعد في الجيش الأميركي، غرغوري قادسون، الذي قدم لمحة عن مسيرته المهنية وتجارب حياته واستعرض التحديات التي واجهها خلال خدمته العسكرية والدروس التي تعلمها، مشيراً إلى أهمية القيادة والتعاون في تحقيق الأهداف، وشارك الحضور بعض القصص الملهمة التي تعكس قيم الانضباط والإخلاص.
ووقعت وزارة الداخلية على هامش الملتقى (7) اتفاقيات تعاون مع عدد من المنظمات الشرطية من الولايات المتحدة الأميركية وكندا ومالطا، وذلك بالتعاون مع الجمعية الدولية لقادة الشرطة، بحضور اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، وفينكس هوكس، مدير العلاقات والشراكات الدولية في الجمعية الدولية لقادة الشرطة.
وقع الاتفاقيات عن وزارة الداخلية العميد وليد الشامسي، قائد كلية الشرطة، وقادة المنظمات الشرطية المشاركة، وتهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والتدريبي وتبادل الخبرات والمعلومات والممارسات في مجال التعليم والتدريب والتأهيل في المجالات الشرطية والأمنية.