شراكة إماراتية أميركية في مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن ممتدة لثلاثين عاماً، أثمرت عن 82 براءة اختراع، وأسهمت في دعم تطوير العلاجات المنقذة لحياة الأطفال والمعززة لمستويات الخدمات الصحية المبتكرة المقدمة لهم، كما تعكس هذه الشراكة الإنسانية رؤية الإمارات في توظيف أدوات التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي والابتكار، بتطوير مختلف القطاعات الحيوية، ومنها القطاع الصحي.
35 مليون دولار دعمٌ جديدٌ قدمته الإمارات لتعزيز المبادرات الصحية الاستراتيجية للمستشفى، يستهدف مرحلة ما قبل الولادة وحديثي الولادة والأمهات، تزامناً مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأميركية، وفي إطار نهج الدولة الإنساني الهادف إلى تحسين نوعية الحياة المقدمة للأطفال، حيث أسهم المستشفى في تغيير حياة أعداد كبيرة من الأطفال وأسرهم في واشنطن والإمارات والعالم.
الدعم الإماراتي المتواصل المقدم للمستشفى والذي أثمر سابقاً عن إنشاء «معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال» و«مجمع الأبحاث والابتكارات»، يضيف لبنة جديدة في مجال تطوير البحوث العلاجية المرتبطة بطب الأطفال، وتحفيز الباحثين والمختصين على مزيد من الابتكارات في هذا المجال المهم، في تجسيد واضح لمفهوم التعاون الدولي الذي تنتهجه الإمارات بهدف خدمة الإنسانية.