جزء رئيسي من أعمال القمة العالمية لصناعة الطيران تركز على الاهتمام بالجيل القادم، إلى جانب رعاية الشركات الناشئة المستعدة لإحداث تغيير جذري في قطاع الطيران، ابتداء من العملات المشفرة ووصولا إلى طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لاستعراض الحلول وآخر التطوات في مجال الطيران والفضاء.
أسدل الستار على القمة العالمية لصناعة الطيران، والتى استمرت على مدى يومين حيث كان هدفها الرئيس تعزيز مستويات الاستدامة ومشاركة الشباب والابتكار في جميع مفاصل قطاع الطيران إلى جانب كبرى الشركات العالمية في هذا القطاع.
الفرصة الفريدة التي تتيحها هذه القمة للتواصل مع صناع القرار في قطاعات الدفاع والفضاء والطيران /أعطت المشاركين فرصة مثالية لتبادل المعارف واستكشاف التطورات وإقامة شراكات استراتيجية تدفع عجلة الابتكار على المستوى المحلي.
ونجحت القمة في تعزيز مكانتها وأهميتها لتصبح منصة متفردة لمناقشة الرؤى والأفكار الاستراتيجية على أعلى المستويات كما نجحت في استقطاب كبرى الشركات العالمية للمشاركة فيها.
وعلى الرغم من أن جلسات الحوار ركزت على توجهات قطاع الطيران، والاتصالات الفضائية، والطلب على السفر الجوي، والاستدامة، والشحن الجوي، والتنقل الجوي المتقدم، إلا أنها لم تتوان عن رعاية ودعم الجيل الجديد وتضييق الفجوة بين المواهب الشابة وقادة القطاع /فضلا عن دورها في تنمية المواهب وتعزيز إمكانات ألمع العقول في المنطقة.
مشاركون عدة وجدوا في القمة موضع قدم لهم لإبراز مشاريعهم المتطورة.
اختتام "القمة العالمية لصناعة الطيران"
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) September 26, 2024
تقرير: ندى الزعابي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/hFObsEV08v