أبوظبي (وام)
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع «أدنوك» جلسة حوارية لموظفي الشركة بعنوان «صحتك النفسية في أحضان الطبيعة».
شارك في الجلسة الحوارية، التي أقيمت في مركز أبوظبي للطاقة، كل من الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي «الشيخ الأخضر»، والدكتور ناصر الزبيدي، استشاري الطب النفسي والأعصاب في مركز مدينة خليفة الصحي، وقدمها كل من الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، وخالد الحمادي، أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، وأدارها سعيد المطيوعي، سفير اليونيسف لليافعين، والدكتورة غوية النيادي، نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في «أدنوك»، ومحمد سويدان العامري، نائب رئيس أول إدارة الأمن المؤسسي في «أدنوك».
وأكدت الدكتورة غوية النيادي أهمية تعزيز الصحة النفسية مشيرة إلى حرص «أدنوك» ضمن إستراتيجيتها «طاقة للارتقاء بجودة الحياة» على تمكين موظفيها من تحقيق التوازن بين الحياة والعمل ضمن ثقافة وبيئة عمل إيجابية. ويأتي تنظيم هذه الجلسة في إطار البرنامج التمهيدي لمنتدى فاطمة بنت مبارك للصحة النفسية الذي ينظمه المجلس يوم 10 أكتوبر المقبل في أبوظبي، ويركز بشكل خاص على الأطفال واليافعين والأسر والمرأة.
وطرح الطفل خالد الحمادي في تقديمه للجلسة سؤالا مفاده: «أين أنت من صحتك النفسية في أحضان الطبيعة؟» وقال: إن هذا السؤال يدعو إلى التفكير في الحالة العامة للصحة النفسية الشخصية، والتأمل في مستوى الراحة والسعادة العقلية التي يشعر بها الفرد، وفي كيفية التعامل مع التحديات اليومية وضغوط الحياة في أحضان الطبيعة.
قيم الاحترام والمسؤولية البيئية
قدمت الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، للحضور نبذة عن نفسها وقالت: «أنا روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، عضو البرلمان الإماراتي للطفل وحفيدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رجل البيئة الأول عالمياً بفضل جهوده في مجال حماية البيئة والحفاظ على الطبيعة».
وقالت: «كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه من أبرز الشخصيات التي أولت اهتماماً بالغاً للبيئة والتنمية المستدامة، واليوم، وبقيادة والدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستمر دولة الإمارات العربية المتحدة في السير على خطاه، محافظةً على إرثه العظيم في حماية البيئة».
وأضافت: إن الجلسة تناقش مجموعة من الممارسات اليومية التي يمكن اعتمادها لتعزيز العلاقة مع الطبيعة والمساهمة في الاستدامة البيئية، وتركز على كيفية تطبيق قيم الاحترام والمسؤولية البيئية في كل جانب من جوانب الحياة اليومية، ما يسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
وتحدث الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي بن راشد النعيمي، في مداخلته حول مدى تأثير الطبيعة وإسهامها في تقليل مستويات التوتر والقلق وتحسين المزاج، من الناحية العلمية، وأثر الممارسات اليومية لاستدامة العلاقة مع الطبيعة، شارحاً الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها استخدام البيئة كمصدر للاسترخاء والتأمل والتأمل العميق.