افتتحت منى غانم المري، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة السابعة والعشرين من معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية، الملتقى الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للوحات والتصميمات الإعلانية والتصوير الجرافيكي، الذي يقام خلال الفترة من 24 و26 سبتمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة ما يزيد على 200 عارض من رواد قطاع الطباعة واللوحات الإعلانية عالمياً.
وتفقّدت المري جانباً من المعروضات وتشمل أحدث منتجات الطابعات واللوحات الرقمية المبتكرة، واطلعت على ما يقدمه المعرض من أبرز التقنيات التي تقدمها الشركات العالمية العاملة في مجال الطباعة والإعلان، فضلا عن حلول ومنتجات تواكب احتياجات المعنيين بمجال اللوحات الدعائية التقليدية والرقمية ولافتات قطاع التجزئة وإعلانات الأماكن العامة والإعلانات الطرقية وحلول الطباعة الرقمية.
وأعربت منى المرّي عن تقديرها لما يقدمه المعرض من حلول وتجهيزات متطورة في مجال الطباعة والإعلان، مشيرة إلى أن الازدهار الذي تشهده صناعة الإعلان في دبي يواكب تنامي مكانتها كمركز اقتصادي عالمي، كما يعكس التطور السريع لكافة قطاعاتها الاقتصادية، وما يصاحب ذلك من زيادة في الطلب على خدمات الدعاية والإعلان، ومن ثم فتح المزيد من فرص النمو وتهيئة الظروف أمام الشركات المتخصصة في مجال اللوحات والتصاميم الإعلانية لمزيد من النجاح، في أحد أهم الأسواق العالمية لأنشطة الطباعة والتصميمات الإعلانية في المنطقة.
ويوفر المعرض فرصة مهمة أمام خبراء القطاع والمبتكرين وصناع القرار لاستكشاف أحدث التوجهات التي تساهم في بلورة مشهد التصوير واللوحات الإعلانية في المنطقة، فيما تشير التوقعات إلى أن سوق معدات الطباعة العالمية ستصل قيمتها إلى 27.85 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2031، فيما يشكل معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية 2024، واحداً من أهم المعارض التجارية لقطاع الطباعة واللافتات الإعلانية، بما يضمه من أحدث المنتجات والتقنيات التي من شأنها بلورة مستقبل القطاع.
وقال عبدالرحمن فلكناز، رئيس مجلس إدارة شركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس": يُشكّل معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية منصة للابتكار والريادة في قطاع الطباعة والتصوير العالمي، ونسعى من خلال دورة العام الحالي إلى تقديم تجربة استثنائية لا تقتصر على استعراض أحدث التقنيات فحسب، بل تعزز كذلك الروابط الأساسية التي من شأنها دفع عجلة القطاع إلى الأمام. علاوة على ذلك، يواصل المعرض إرساء معايير جديدة للتميز، حيث يوفر منصة مهمة تجمع أصحاب العقول والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لصياغة مستقبل القطاع.
وتستقطب الدورة الحالية للمعرض المهتمين بالقطاع، بمن فيهم أصحاب الأعمال والرؤساء التنفيذين والمؤثرين من مجالات مختلفة تشمل اللافتات، ودور الطباعة، والإعلانات الرقمية، وشركات الترويج، والوكالات الإعلامية، والمطورين العقاريين، علاوة على ذلك، سيقدم المعرض للزوار فرصة استثنائية للمشاركة في عروض تفاعلية ومشاهدة عروض حية للتقنيات المتقدمة. ويعتبر المعرض بمثابة ملتقى عالمي للأفكار والابتكارات والتعاون، بما يوفره من فرصة مثالية للاطلاع على أحدث مستجدات القطاع.
وتسلط دورة هذا العام الضوء على أسواق منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا اللتين استطاعتا ترسيخ مكانتهما في قطاع الطباعة والتصميمات الإعلانية العالمي؛ وفي ضوء النمو الكبير لمشاريع البنية التحتية والبيع بالتجزئة وتبني التقنيات المتقدمة، فإن هذه الأسواق لا تواكب تطورات القطاع فحسب، بل تتصدر كذلك مسار تطوره مستقبلاً، ويوفر المعرض للشركات الراغبة بدخول هذه السوق المزدهرة، بوابة فريدة للتواصل مع جمهور رفيع المستوى واستكشاف إمكانات النمو الهائلة فيها.
وأضاف فلكناز: يوفر المعرض بوابة استثنائية للوصول إلى أحدث التقنيات في مجال طباعة الأحجام الكبيرة، وطباعة المنسوجات، وتطبيقات قطاع البيع بالتجزئة. كما يمكن للزوار التعرف على عالم جديد من شاشات LED واللوحات الإعلانية الرقمية التي تعيد تعريف مفهوم التواصل البصري، وترتقي بحدود الإبداع.
ويكشف المعرض عن مستقبل القطاع في مجالات عدة، بدءاً من الطباعة ثلاثية الأبعاد المتطورة إلى قطع المعادن وطباعة المنسوجات، ولا تقتصر أعماله على استعراض التقنيات فحسب، بل يتضمن كذلك العديد من المناقشات الجادة والرؤى والعلاقات التجارية التي تستشرف مستقبل هذا القطاع الحيوي.
واختتم فلكناز قائلاً: مع سعي الشركات في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا إلى الارتقاء بعلاماتها التجارية وتعزيز سبل التواصل مع عملائها، يتنامى الطلب بشكل كبير على حلول الطباعة عالية الجودة والحلول الإعلانية المتقدمة، ويأتي معرض الشرق الأوسط للوحات والتصميمات الإعلانية في صدارة هذا المشهد ليعزز الابتكار والنمو في القطاع.
ويشكل المعرض منصة مثالية للمهتمين والمتخصصين، سواء من الشركات التي تسعى لترسيخ حضورها في الشرق الأوسط وأفريقيا، أو الوكالات الإعلامية التي تحرص على تبني أحدث تقنيات التواصل البصري، أو حتى عشاق التكنولوجيا الراغبين في استكشاف الحلول المستقبلية بما يقدمه من مفهوم جديد للمعارض وتجربة استثنائية تستشرف مستقبل القطاع.