عدد اليوم
تحتفي القيادة العامة لشرطة أبوظبي بيوم المهندس العالمي والذي يصادف الـ15 من سبتمبر من كل عام، اعتزازاً وتقديراً وعرفاناً بالأدوار العظيمة التي يقدمها المهندس في شتى المجالات الهندسية من خلال المشروعات المختلفة التي تسهم في إحداث نقلة نوعية في معدلات الرفاهية والتمتع بمستويات الخدمة المتميزة التي تواكب النهضة التطويرية والعمرانية الشاملة التي تشهدها إمارة أبوظبي.
وأكد العقيد دكتور مهندس حمد العصري الشامسي، مدير إدارة المشاريع الهندسية بقطاع المالية والخدمات، على تثمين القيادة العامة لشرطة أبوظبي للجهود الكبيرة المبذولة من الكوادر الوطنية من المهندسين والمهندسات لتنفيذ المشاريع الشرطية وفقاً لأعلى معدلات الجودة بما يسهم في تلبية متطلبات جميع الجهات المستفيدة من المباني الشرطية وصيانتها وتطوير خدماتها، تحقيقاً لمنظومة أمنية متكاملة تتفق واستراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي في استدامة الأمن وتعزيز الشعور المستدام به.
ولفت إلى حرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي على توفير كل الممكنات والمحفزات للمهندسين والمهندسات للإبداع في تصميم وإنجاز المشروعات الهندسية وبذل المساعي المشكورة في تدريبهم وصقل مواهبهم الأثر الأكبر في تطوير المشاريع المنفذة بما يتناسب مع التطور العمراني الذي تشهده الإمارة والتي تم رصدها من العالم كله وسار الكثير على نهجها والأخذ بالكثير من معاييرها.
وأضاف: لما كان هذا العام هو عام الاستدامة فقد راعت إدارة المشاريع الهندسية ومهندسوها تطبيق معايير الاستدامة في المشاريع المنفذة تحقيقاً للآثار الإيجابية لها إسهاماً في إنجاح المشاريع وإطالة أمد الاستفادة منها لعقود زمنية متتالية، فضلاً عن تحقيق الوفرة المالية وتقليل الهدر وتحسين كفاءة استخدام الموارد وتوفير الطاقة والمياه وتخفيض تكاليف المشاريع وكذلك تقليل التأثير البيئي في حماية الموارد الطبيعية، وتحسيناً لجودة الحياة في المجتمع الإماراتي كله.
وذكر أن المهندسين والمهندسات في إدارة المشاريع الهندسية يعملون على وضع التصورات والتصاميم العامة للمشاريع والمباني والمواصفات الهندسية ودراسات الجدوى الاقتصادية وفقاً للمعايير والمواصفات المحلية والعالمية، إلى جانب إعداد المخططات والرسومات التنفيذية المعمارية والإنشائية والإلكتروميكانيكية الخاصة بالمباني والمنشآت وفقاً للقوانين والنظم واللوائح والمعايير الهندسية والبيئية ومعايير السلامة والجودة المتبعة في هذا الشأن.
كما يقدمون الاستشارات الفنية فيما يتعلق بالمباني والمرافق وما تتطلبه من تعديلات إنشائية وخدمات في المباني القائمة لتحسين أدائها ومواكبتها للنظم الحديثة، والتأكد من سير العمل حسب الجدول الزمني للمشاريع وغيرها.
مهندسو الطرق.. كفاءات وطنية رائدة لتعزيز السلامة المرورية
تسهم الكفاءات الوطنية من إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي بدور ريادي في مواجهة تحديات العمل باتباع أحدث التقنيات والأجهزة المتطورة عالمياً بما ينعكس إيجابياً في تعزيز السلامة المرورية. ويختص مهندسو الطرق بالعديد من المهام منها: الزيارات الميدانية مع الإدارات ومراكز الشرطة لمعاينة مواقع المشاكل المرورية التي تؤثر سلباً على السلامة وانسيابية الحركة المرورية، ووضع الحلول الهندسية المناسبة ومتابعة تنفيذها مع الجهات المختصة وتنفيذ الزيارات الميدانية لمواقع الحوادث المرورية الجسيمة وإعادة تخطيطها بعد وقوعها وتحليل أسبابها، وإعداد تقارير فنية تتضمن التوصيات التي من شأنها تجنب تكرار مثل تلك الحوادث ورفع التوصيات للجهات المختصة لتنفيذها.
كما يضطلع المهندسون بدور مهم في المراجعة والتدقيق على التصاميم الهندسية للطرق والتقاطعات والمشاريع التطويرية من الناحية المرورية، والمشاركة الميدانية في تدقيق السلامة المرورية على الطرق والمشاركة الميدانية في تنظيم حركة السير في الفعاليات الرسمية والأعياد الوطنية وحل مشكلة الاختناقات المرورية.
ويتعامل مهندسو ودوريات القسم ميدانياً مع الحالات الطارئة على طرق إمارة أبوظبي بما يضمن تعزيز السلامة المرورية وانسيابية الحركة، ويشاركون بفعالية في مهام اللجان الفنية المتخصصة في السلامة المرورية مع الدوائر الحكومية على مستوى الإمارة، وغيرها من المهام التي تسهم في الحفاظ على مستويات السلامة المرورية وانسيابية الحركة على الطرق والحفاظ على سلامة كل مستخدمي الطريق.
مهندسو طيران الشرطة يتابعون المستجدات العالمية
تعتز القيادة العامة لشرطة أبوظبي بكوادرها الوطنية من ذوي الكفاءات والمتميزين بإدارة «طيران شرطة أبوظبي» في مختلف التخصصات والمهام التي تضطلع بها الإدارة والتي تواكب من خلالها جميع التطورات التي تلبي المتطلبات من دعم وإسناد للوحدات الأمنية والشرطية على مدار 24 ساعة باتباع افضل الممارسات والريادة العالمية المتطورة.
ومن الفئات المتخصصة في الإدارة (مهندسو الطائرات) والذين ينقسمون إلى 3 فئات: مهندس هياكل ومحركات الطائرات، ومهندس إلكترونيات وكهرباء الطائرات، ومهندس المعدات الأرضية المساعدة.
وينفذ المهندسون مهام وواجبات عدة من بينها أعمال الصيانة الدورية والروتينية والشاملة (المجدولة وغير المجدولة) لأسطول الطائرات العمودية ويمتاز عملهم بالإتقان والمهارة في المعالجة والصيانة الهندسية والفنية في الطائرة المروحية إن وجدت وفي أسرع وقت طبقاً للمواصفات العالمية.
وتحرص الإدارة على إلحاق المهندسين بالعديد من الدورات التخصصية النظرية والعملية، التي تكسبهم مزيداً من الخبرة وتجعلهم على اطلاع بالمستجدات في مجال هندسة الطائرات على المستوى العالمي.
