جمعة النعيمي (أبوظبي)
تنطلق اليوم ورشة «إعداد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025-2028)»، والتي تستضيفها وزارة الداخلية، خلال الفترة من (16 وحتى 19) سبتمبر الجاري، في أبوظبي، والمنظمة من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وبمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الحيوية المعنية في مجال مكافحة المخدرات من وزارات الداخلية، والعدل، والصحة، والتعليم، والشؤون الاجتماعية، والإعلام، وكالات الأنباء، هيئات الجمارك والمنافذ، مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات، ممثلي لجنة غسل الأموال، وممثلي حرس الحدود وخفر السواحل بدول المجلس، وتأتي هذه الشراكة بهدف بناء نموذج ريادي خليجي موحد تعد الأولى إقليمياً، وتتبنى أفضل الممارسات المتبعة في مجال مكافحة المخدرات، والخروج باستراتيجية موحدة على مستوى دول الخليج العربية، وفقاً لمعايير الأمم المتحدة، ما يسهم في تعزيز أمن المجتمعات الخليجية، وصون مكتسباتها.
تعزيز الجهود العالمية
تعمل ورشة «إعداد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 - 2028)»، من خلال الجلسات النقاشية والأفكار الابتكارية، على إرساء مسارات وآفاق جديدة من شأنها تعزيز الجهود العالمية في مجال مكافحة المخدرات والوقاية منها عبر تبادل المعلومات والخبرات العلمية والعملية ومتابعتها، بالإضافة إلى دراسة أسواق المخدرات واتجاهاتها، وتطوير استراتيجيات مكافحتها، وصولاً إلى تحقيق مخرجات نوعية متميزة وتطوير منظومة تشريعية خليجية تشكل بمجموعها خريطة طريق فاعلة، للحد من انتشار آفة المخدرات، والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعها حماية للأفراد، وضماناً لاستقرار المجتمعات.