أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومركز تريندز للبحوث والإستشارات، اتفاقية تعاون وشراكة، تؤطر سبل التعاون المشترك في مجالات البحث والدراسات والاستشارات، التي تهدف لتحسين حياة أصحاب الهمم.
وقع الاتفاقية، على هامش احتفال المركز باليوبيل البرونزي لتأسيسه، عبدالله الحميدان، أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز وبحضور جمع من مسؤولي المؤسستين.
وتنص الاتفاقية على التعاون في مجالات البحوث ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبراء والباحثين لدى الطرفين، وتنظيم نشاطات مشتركة، مثل المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل.
كما تنص على تبادل إصدارات الطرفين، مثل الكتب والدوريات والمجلات وأي شكل من أشكال الإصدارات الأخرى، إضافة إلى دعم التعاون البحثي في مجال السياسات وتعزيز شبكات التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين.
وأكد عبدالله الحميدان، أن توقيع الاتفاقية مع مركز تريندز للبحوث والإستشارات، ستعزز علاقات التعاون بين الجانبين انطلاقًا من الإيمان بأهمية البحث العلمي في تحسين حياة أصحاب الهمم وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، من خلال إجراء الدراسات والبحوث الموثقة والاستفادة من نتائج أبحاث المراكز البحثية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.
وقال إن مؤسسة زايد العليا تسعى إلى توقيع شراكات استراتيجية مع المؤسسات العلمية والمراكز البحثية ولاسيما المتخصصة منها، لخدمة منتسبيها من مختلف فئات أصحاب الهمم.
من جانبه أثنى الدكتور محمد عبدالله العلي على جهود مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والتي تحظى بمكانة مرموقة، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاق حرص"تريندز" على تعزيز الشراكات البحثية والعلمية مع كبريات المؤسسات والمراكز البحثية والفكرية وأهمها في الدولة والمنطقة والعالم.
وأكد أن "تريندز" يولي أهمية كبرى للتنسيق والتعاون مع المؤسسات المجتمعية والأكاديمية والبحثية والفكرية، في إطار سعيه ليكون جسراً للتواصل المعرفي والأكاديمي على الصعيدين الإقليمي والدولي، والمشاركة في صنع المستقبل وتقديم رؤى للجمهور لمواجهة التحديات ووضع الحلول الناجعة لها.