أبوظبي (الاتحاد)
استخدمت مديرية المرور والدوريات الأمنية في «شرطة أبوظبي» تقنية الواقع الافتراضي التفاعلي VR في مجالات التوعية المرورية الرقمية المبتكرة ضمن أولوياتها الاستراتيجية بشأن أمن الطرق، وبهدف تعزيز التوعية المرورية بأساليب استباقية.
وأكد العميد محمود يوسف البلوشي، مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، أن الاهتمام بتوظيف التقنيات الحديثة المتطورة في مجالات العمل الشرطي والأمنية، والتي من بينها تقنية الواقع الافتراضي التفاعلي، يعد من المبادرات الرئيسة التي تعتمدها «شرطة أبوظبي» بعد نجاح هذه التقنية المتطورة في مجالات التدريب الافتراضي.
وأوضح أن هذه التقنية تشهد تفاعلاً كبيراً من الجمهور، صغاراً وكباراً؛ ولهذا اتجهنا نحو تطبيقها واستخدامها لتحقيق تطلعاتنا في تعزيز التوعية، والتي تنعكس إيجابياً في الالتزام بالقوانين وحماية الأرواح والممتلكات، وتحقيق أمن الطرق والسلامة المرورية في مجتمعنا.
وقال الرائد أحمد عبد الله المهيري، مدير مشروع التوعية المرورية الرقمية: «إن الواقع الافتراضي التفاعلي هو واقع خيالي يُنْشَأ عن طريق نموذج محاك للبيئة المراد العيش فيها من خلال التقنيات الحديثة، وجُهِّزَت بيئة افتراضية في مجالات التوعية المرورية توضح للجمهور السلوكيات المرورية المحببة والمرفوضة، وفقاً لقوانين وأنظمة المرور، وتوعيتهم بمخاطر الحوادث المرورية، وحثهم على عدم ارتكاب المخالفات لما تتركه من آثار خطيرة تؤدي في كثير من الأحيان للوفاة أو الإصابات البالغة».
ولفت الرائد أحمد المهيري إلى أن مديرية المرور والدوريات الأمنية ستستخدم نظارات الواقع الافتراضي في الزيارات للمدارس والجامعات والفعاليات المرورية والمعارض التي تقام في المراكز التجارية، متوقعاً أن تشهد هذه التقنية إقبالاً كبيراً من الجمهور مع شغفه في متابعة مشاهد واقع افتراضي مروري محبب، والتعلم منه كيفية التصرف في حالات وقوع الحوادث المرورية، والتفاعل مع شرطي المرور في أثناء تقديم التوعية المرورية، وتعليم مستخدمي نظارات الواقع الافتراضي، من خلال مشاهد افتراضية تجاوز السلوكيات المرورية الخاطئة، واختيار السلوكيات المرورية الصحيحة، وفقاً لقوانين وأنظمة المرور.