عدد اليوم
دبي (وام)
حثت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، الكوادر التربوية على ترجمة رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى واقع ملموس في الميدان التربوي، واعتبارها موجّهات عمل وبوصلة تقود جهودهم على مدار العام الدراسي، وذلك لما فيها من قيم وأولويات تربوية.
جاء ذلك خلال تفقد معاليها أمس سير العملية التعليمية تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد، عبر زيارة العديد من المدارس الحكومية في مختلف إمارات الدولة.
وتأتي جولة معاليها في إطار حرصها على الوقوف بشكل مباشر على الاستعدادات كافة التي عملت عليها الوزارة خلال الفترات الماضية تمهيداً لعودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية، وكذلك توفير الدعم اللازم لكوادر الميدان التربوي والعمل معهم بشكل وثيق بما يحقق رسالة الوزارة وتطلعاتها خلال العام الدراسي الجاري.
وخلال جولتها، تفقدت معاليها الفصول الدراسية واطلعت على البرامج الترحيبية التي تنظمها المدارس لاستقبال الطلبة وأولياء الأمور ضمن حملة «من طالب إلى قائد» التي أطلقتها الوزارة تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد، والتي تتضمن العديد من البرامج والفعاليات الترفيهية والإثرائية المتنوعة الرامية إلى تكامل أدوار مختلف مكونات المجتمع التربوي لدعم الطلبة في مسيرتهم التعليمية.
ومن ناحيته، أشاد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، خلال زياراته الميدانية لعدد من المدارس الحكومية بتضافر جهود كوادر الميدان التربوي وأولياء الأمور، وحرصهم على التعاون فيما بينهم، ليواصل الطلبة مسيرتهم التعليمية بما يعزز دافعيتهم لتحقيق المزيد من التميز والتفوق في رحلتهم التعليمية. واطلع خلال جولته على خطط كوادر الميدان التربوي للعام الدراسي الجديد، ودعا الإدارات المدرسية إلى تسخير الإمكانات كافة لدعم مسيرة الطلبة والعمل على ترسيخ الابتكار في البيئة التعليمية، بما يحقق تطلعات دولة الإمارات في قطاع التعليم.
وأكد في حديثه للطلبة، ضرورة جعل الاجتهاد والمثابرة منهجاً لهم في رحلتهم التعليمية، ليحققوا طموحاتهم المستقبلية، ويستغلوا أوقاتهم في اكتساب المهارات والمعارف الكفيلة بتحقيق تفوقهم وتميزهم.
تكاتف الجهود
أكدت معالي الأميري، خلال الجولة، أهمية تكاتف الجهود في الميدان من أجل توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة مع انطلاق عامهم الدراسي، مشيدةً بالجهود الكبيرة التي يبذلها كوادر الميدان التربوي، وحرصهم على جعل العام الدراسي الجاري عاماً استثنائياً مليئاً بالإنجازات والنجاحات التعليمية والتربوية.
