عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أكد عدد من أولياء الأمور والطلاب والمعلمين أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي استقبلت بها المدارس الطلاب في اليوم الأول من بدء العام الدراسي، كانت مشجعة ومحفزة نحو التميز والإبداع والتفوق.
وأوضح سلطان المزروعي أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دائماً ما يكون لها أكبر الأثر في نفس الجميع، لذا كانت تلك الكلمات الموجهة للطلاب، على اختلاف مراحلهم التعليمية، مفاجأة سارة للطلاب في اليوم الأول من بدء العام الدراسي، وظهر ذلك واضحاً على الحالة المعنوية العالية التي انتابت الطلاب بعد هذه الكلمة المحفزة والمشجعة.
رسالة القائد
وأكد أحمد درويش علي الخوري «ولي أمر»، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الطلاب بمناسبة بدء العام الدراسي بمثابة خريطة طريق لكل المعنيين في المجتمع بأهمية دور العلم والأخلاق في الموروث الثقافي ولما فيه من مصلحة قصوى للطلبة في تحصيل العلم النافع والمفيد مع دخول تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعي وعلم الفضاء.
التكنولوجيا الحديثة
ويشير حسن الحمادي، ولي أمر، إلى أن كلمات صاحب السمو رئيس الدولة في اليوم الأول من العام الدراسي كانت تركز على محاور عديدة، جميعها يصب في صالح ومستقبل الطلاب، وتؤكد لجميع الطلاب أنهم عنصر أساسي في النهضة والتقدم، بشرط الاهتمام بأسباب التميز والتفوق، سواء من خلال التمسك بالتكنولوجيا الحديثة والأخذ بأسباب التفوق فيها، وكذلك الحرص على الجانب السلوكي، وهو ما يعكس مدى أهمية ربط العلم بالأخلاق الحسنة، وأن التفوق يجب أن يكون متكاملاً، ويجمع بين التعليم الجيد والسلوكيات والأخلاق الحميدة، وأن يكون الطالب قدوة في كل شيء.
عمق المعاني
يحكي عبدالرحمن الهواري، ولي أمر، عن حالة ابنته بعد عودتها من أول يوم في الدراسة لها وهي تعبر عن فرحتها، ويضيف أن تلك الكلمات البسيطة استوعبتها طفلته الصغيرة وترسخت بداخلها حتى أنها ظلت محتفظة بها لحين عودتها من المدرسة، وهو ما يعكس مدى عمق معاني كلمات صاحب السمو رئيس الدولة التي سكنت قلوب جميع الطلاب، وأصبحت عاملاً محفزاً ودافعاً قوياً نحو التفوق والتميز.
